وعلي بابها» (١) «انا دار العلم وعلي بابها» (٢) «أنا ميزان العلم وعلى كفتاه» (٣)
«انا ميزان الحكمة وعلي لسانه» (٤) «أنا المدينة وأنت الباب ولا يؤتى المدينة إلا من بابها» (٥)!.
لذلك نراه صلى الله عليه وآله وسلم ، يسد الأبواب كلّها إلّا بابه ، فلقد «كان لنفر من اصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبواب شارعة في المسجد ، قال يوما : سدوا هذه الأبواب إلّا باب علي (عليه السلام) فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ـ فإني أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، وإني ما سددت شيئا ولا فتحته ، ولكني
__________________
ـ ٦٥٤ ، والحافظ صلاح الدين العلاني ٧٦١ ، وشمس الدين محمد الجزري ٨٣٣ ، وشمس الدين محمد السخاوي ، وفضل الله بن روزبهان الشيرازي ، والمتقي الهندي علي بن حسام الدين ٩٧٥ ، وميرزا محمد البدخشاني ، وميرزا محمد صدر العالم وثناء الله باني بني الهندي.
(١) أخرجه الترمذي في جامعة الصحيح ٣ : ٢١٤ ، وابو نعيم في حلية الأولياء ١ : ٦٤ والبغوي في مصابيح السنة ٣ : ٢٧٥ وجمع آخر يربو عددهم على ستين من الحفاظ وأئمة الحديث.
(٢) أخرجه البغوي في مصابيح السنة كما ذكره الطبري في ذخائر العقبى ص ٧٧ وجمع آخرون.
(٣) أخرجه الترمذي في جامعة الصحيح ٢ : ٢١٤ وابو نعيم في حلية الأولياء ١ : ٦٤ والبغوي عنه كالعجلوني في كشف الخفاء ١ : ٢٠٤ وغيره.
(٤) ذكره الغزالي في الرسالة العقلية وحكاه عند الميبدي في شرح الديوان المنسوب إلى امير المؤمنين (عليه السلام)
(٥) أخرجه العاصمي ابو محمد في كتابه «زين الفتى في شرح سورة هل أتى».