ـ وجد العلماء أن التسمية عند الذبح تساعد فى خروج الدم من العروق ، ويكون الدم طاهرا من الميكروبات.
ـ احذر من الخلف مع ربك وتذكر أن الهدى من الله وتذكر ابن نوح عليهالسلام وعم النبى صلىاللهعليهوسلم ... ، ومن خلف العهد مع ربه أعقبه الله نفاقا فى قلبه إلى يوم القيامة. ، ـ احذر من أعدائك ، فعند نشاط حركة الترجمة منذ عهد الدولة العباسية ، وحين دخلت علينا الترجمات اليونانية ، والفارسية ، والهندية ، وفلسفات الملاحدة ، نجد ظهور الفرق الباطنية ، والبهائية والقاديانية ، وغيرها ... ، ثم عمل أعداء الإسلام على تدمير مركزى الإشعاع الإسلامى ، الأندلس ، وموسكو ، وكانت قديما مليئة بالمساجد ، ولفظها يعنى المساجد بالفرنسية ، وخرج منها الكثير من رواد الحديث والعلماء ... ، كذلك المناداة بعمل المرأة ، ونقل عادات الغرب أفقدنا علو الهمة.
ـ استقم على الطريق المستقيم فى الدنيا ، طريق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين حتى تعبر صراط الآخرة ... ، واعلم أن الهدى فيض يجعله الله تعالى فى القلوب النقية الطاهرة ... ، وله سمة فى الوجه ، فاللهم اجعلنا من المهتدين ، فالتوبة والفهم ، والهدى توفيق من الله.
ـ هناك من يشعر بموعد موته ، وهناك من أعطى بصيرة يشعر بسمة من قرب اجله. ، ـ يأمر صلىاللهعليهوسلم بإكرام الضيف وأن لا نتكلف للضيف فنبغضه ، فيبغضنا الله ... ، ويقول صلىاللهعليهوسلم" أنا والأتقياء من أمتى برءاء من التكلف" ....
ـ هناك عالم ، وجاهل ، وعاص غافل ، ومصر" على المعصية رغم علمه ، وهناك نفس مطمئنة ، ونفس" أغرقها صاحبها فى المعاصى والشهوات ....
ـ دخل أحد الأمراء على حماد بن سلمة العابد الزاهد ، فقال يا حماد ما لى أنظر لغيرك لا آبه بهم ، وكلما نظرت إليك امتلأت هيبة ورعبا ، فقال أما سمعت ما روى عن أنس رضى الله عنه ، قال صلىاللهعليهوسلم" إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله تعالى هابه كل شىء ، وإذا أراد وجه الدنيا هاب من كل شىء" (١) ... ، فالعالم العامل إذا ما رآه الناس ذكروا الله
__________________
(١) انظر بستان الواعظين ورياض السامعين ـ لأبى الفرج بن الجورى