إسرائيل فى الشمال ويهوذا فى الجنوب حيث دمرت أولا فى الشمال ثم فى الجنوب على يد بخت النّصر وقد تعاقب على حكمها تسعة عشر ملكا ، وأما الفساد الثانى فيبدأ من عام ١٩٤٨ حين أعلنوا قيام دولتهم باحتلال جزء من فلسطين ثم كامل فلسطين ١٩٦٧.
وإذا نظرنا إلى الحديث عن بنى إسرائيل نجد أنه بدأ من الآية الثانية فى سورة الإسراء وحتى الرابعة بعد المائة كان قوله تعالى (فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً) فإذا كانت بداية الوجود اليهودى تبدأ بقوله تعالى فى الآية الثانية (وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) ونهاية العهد اليهودى ينتهى عند قوله سبحانه (جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً) فإن عدد حروف الكلمات من البداية حتى النهاية وهى كلمة لفيفا هو ١٤٤٣ حرفا وبذلك يمكن أن نفسر تلك النهاية وهى فى علم الغيب الإلهى ولكنه استنباط المجتهدين إن صح فلهم أجران وإن أخطأ فلهم أجر اجتهادهم كما بين الحديث الشريف ... ، فإذا نظرنا إلى بداية الفساد الثانى وهو عام ١٩٤٨ م ، ١٣٦٧ ه حين أعلنوا قيام دولتهم نجد أن كتب التاريخ تذكر لنا أن نهايتهم دائما كلما قامت لهم قائمة ترتبط بمذنب هالى والذى يزور الأرض أو يقترب منها كل ٧٦ عاما ولو قمنا بجمع تاريخ الإقامة لدولتهم مع الفترة المقدرة ب ٧٦ عاما وإذا كان التاريخ ١٩٤٨ م يوافق التاريخ الهجرى ١٣٦٧ ه فيكون ١٣٦٧ ه+ ٧٦ ١٤٤٣ ه ولأن النبوة قبل الهجرة بسنة فيكون ١٤٤٤ و١٤٤٣ ه يوافق ٢٠٢٢ م وهى النهاية المتوقعة لإسرائيل إن شاء الله سبحانه ذلك وربما تكون قبل تلك المدة لأن مشيئة الله لا يحددها أحد وربما تكون بعد ذلك وإن كان هناك نصوص توراتية تشير إلى نهايتهم فى هذا التاريخ ... ، ولقد لاحظ العلماء أن سورة الإسراء عدد آياتها (١١١) آية وهى التى أوصت بنهاية دولة اليهود فى الأرض المباركة وتحمل سورة يوسف نفس عدد الآيات فهى أيضا (١١١) آية وهى التى أوصت ببداية نشأة دولة اليهود.
كذلك فإن الحديث عن الحساب ورد أيضا بسورة الإسراء بالآية رقم ١٢ بداية من