٣٢٧ ـ قوله : (وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ) :
يقرأ ـ بوصل الهمزة ، وفتح الهاء ـ والمعنى : أنه أمر الشهود بالشهادة على البيع ، أى : واشهدوا إذا بايع بعضكم بعضا.
وليس المعنى : أن البايع يشهد ؛ لأنه لا يقبل قوله لنفسه.
٣٢٨ ـ قوله : (كاتِباً) :
يقرأ «كتابا» ـ على الجمع ـ و «كتّبا» ـ بغير ألف ـ على الجمع ـ أيضا مثل : «شهّادا ، وشهّدا».
ويقرأ «كتّابا» أى : ما يكتبون (١) فيه.
ويقرأ «كتبا» كذلك : إلا أنه جمع (٢).
٣٢٩ ـ قوله : «فرهن» :
يقرأ ـ بإسكان الهاء ـ على تخفيف المضموم.
ومنهم من يقرأ «فرهان» ـ على الجمع ، مثل «كعب ، وكعاب» (٣).
٣٣٠ ـ قوله : «الذى ائتمن» :
الجمهور : بضم الهمزة ، وإسكانها ، وضم التاء ـ وهؤلاء يبتدئون «أوتمن» ـ بضم الهمزة ، وواو بعدها.
وأجاز الكسائى : همز الواو ، والإسكان.
__________________
(١) فى (أ) «يكتبون».
(٢) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور : كاتبا ـ على الإفراد ، وقرأ أبىّ ، ومجاهد ، وأبو العالية «كتابا» على أنه مصدر ، أو جمع كاتب ، كصاحب ، وصحاب ... وقرأ ابن عباس ، والضحاك «كتابا» على الجمع ...». ٢ / ٣٥٥ البحر المحيط.
(٣) قال أبو البقاء : «ويقرأ ـ بضم الهاء ، وسكونها ـ وهو جمع «رهن» مثل «سقف ، وسقف» و «أسد ، وأسد» ، والتسكين لثقل الضمة بعد الضمة ، وقيل : «رهن» جمع «رهان» ، ورهان جمع رهن ، وقد قرئ به مثل «كلب ، وكلاب» والرهن مصدر فى الأصل ، وهو هنا بمعنى «مرهون» ١ / ٢٣٢ التبيان.