ويقرأ ـ بقلب الهمزة ياء ـ فى الوصل ، وقرئ ـ بغير همز ، ولا ياء ، وبتشديد التاء.
والوجه فيه : أنه قلب الواو تاء ، وأدغمها ، كما قلبت الواو تاء فى «تراث» وفى «اتعد» (١).
٣٣١ ـ قوله : (تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ) :
وكذلك : «تعلمون» يقرآن بالياء ـ على الغيبة (٢).
٣٣٢ ـ قوله : (آثِمٌ قَلْبُهُ) :
يقرأ «آثم» على «فاعل» وهو خبر «إنّ» و «قلبه» فاعله.
ويجوز أن يكون خبرا ، مقدما ، و «قلبه» مبتدأ.
ويقرأ «آثم» على أنه فعل ماض «قلبه» فاعله.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بنصب «قلبه» على التشبيه بالمفعول ، أى : آثم الرجل قلبه ، أى : فى قلبه (٣).
وقيل : هو تمييز ، مثل قوله : (سَفِهَ نَفْسَهُ) [البقرة : ١٣٠] (٤).
ويقرأ «إثم قلبه».
٣٣٣ ـ قوله : (فَيَغْفِرُ ، وَيُعَذِّبُ) :
فيها ثلاثة أوجه :
الجزم : عطفا على «يحاسب».
__________________
(١) فى النهر : «... وقرئ «أوتمن» ـ بهمزة ساكنة ، وبإبدال الهاء ياء كهمزة «بير» للكسرة قبلها ، وقرئ الّذى اتّمن ـ بإدغام التاء ، المبدلة من الياء فى تاء افتعل ، وهى لغة رديئة» ٢ / ٣٥٦ النهر.
(٢) «الجمهور : على أن التاء للخطاب ... وقرئ بالياء على الغيبة». ١ / ٢٣٣ التبيان.
(٣) ذكر أبو البقاء الإعراب الجائز فى «آثم ...» : خبر «إن» وقلبه مرفوع به ـ «قلبه» بدل من (آثم) «قلبه» بدل من الضمير فى «آثم» ـ «قلبه» مبتدأ وآثم خبر مقدم ، والجملة خبر «إنّ» ... ١ / ٢٣٣ التبيان.
(٤) وقال أبو البقاء عن هذا الإعراب ، هو بعيد ، لأنه معرفة.