إذا اعوججن قلت صاحب قوم
أى : يا صاحبى.
وكقول الآخر : (١)
فاليوم أشرب غير مستحقب |
|
إثما من الله ، ولا واغل |
فسكن الباء ، وحقها الضم.
وكذلك حذفت النون من قول الشاعر.
كلّ له نية فى بغض صاحبه |
|
بنعمة الله نقليكم ، وتقلونا |
يريد : تقلوننا
٨٢ ـ قوله : (قُلْ صَدَقَ اللهُ) :
يقرأ ـ بإدغام اللام فى الصاد ـ ؛ لأن اللام فيها انبساط ، تلحق بالصاد ، فكانت المقاربة لها فى مخرجها ، وكذلك أدغم هؤلاء فى السين ، كقوله : (قُلْ سِيرُوا) وفى التاء (قُلْ تَمَتَّعُوا) وفى النون (قُلْ نارُ جَهَنَّمَ).
٨٣ ـ قوله : (وُضِعَ لِلنَّاسِ) :
يقرأ ـ بتسمية الفاعل : ، والتقدير : وضعه الله للناس.
٨٤ ـ قوله : (آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ) :
يقرأ ـ بالإفراد ـ حملا على ظاهر قوله : «مقام» : أى أن الآية هى مقام (٢).
__________________
(١) القائل : هو امرؤ القيس ، والبيت من السريع.
والشاهد فيه :
تسكين الباء من قوله : «أشرب ، فى حال الرفع ، والوصل ، والقول فيه كالقول فى الذى قبله». الكتاب ٢ / ٣٩٧ ، ٣٩٨ وتحصيل عين الذهب.
وانظر الخصائص ١ / ٧٤ ، ٢ / ٣١٧ ، ٣٤٠.
والمحتسب ١ / ١٥ ، ١١٠ ، ...
(٢) انظر الكشاف ١ / ٣٨٧ ، ٣٨٨.