٩٨ ـ قوله : (مُنْزَلِينَ)
يقرأ ـ بكسر الزاى ، مع التخفيف ، والتشديد ـ والتقدير : منزّلين العذاب ، أو النصرة ، ومن فتح الزاى ، فأمره ظاهر (١).
٩٩ ـ قوله : (قَرْحٌ) :
يقرأ ـ بفتح القاف ، والراء ـ وهى لغة ، ويجوز أن يكون مصدر «قرح ـ يقرح قرحا» مثل «ألم يألم ألما» (٢)
١٠٠ ـ قوله : (وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ) :
يقرأ ـ بفتح الميم ـ وحركتها إتباع لحركة اللام التى قبلها.
١٠١ ـ قوله : (وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)
الجمهور : على ـ فتح الميم ـ على معنى الجمع ، والجواب ، مثل «لا تأكل السمك ، وتشرب اللبن».
ويقرأ ـ بكسر الميم ـ عطفا على «يعلم» الأولى.
ويقرأ ـ بالرفع ـ على الاستئناف ، أى : وهو يعلم الصابرين (٣).
١٠٢ ـ قوله : (مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ) :
يقرأ ـ بضم اللام ـ وهو مبنى ، و (أَنْ تَلْقَوْهُ) فى موضع نصب ، بدلا من الموت ، بدل اشتمال ، تقديره : ولقد كنتم الموت أن تلقوه من قبل (٤).
__________________
ـ ومنهم من يقول : إن تاء التأنيث هو الموقوف عليها ، وهى لغة ، وقرئ شاذا بها لغة ، وهو : إجراء الوصل مجرى الوقف ـ أيضا ـ وكلاهما ضعيف ؛ لأن المضاف ، والمضاف إليه كالشئ الواحد ...» ١ / ٢٩٠ التبيان. وانظر المحتسب ١ / ١٦٥.
(١) فى النهر : «وقرأ الجمهور : «منزلين» ـ بالتخفيف ـ مبنيا للمفعول ، وابن عامر بالتشديد مبنيا للمفعول ـ أيضا ـ ... وقرأ ابن أبى عبلة «منزّلين» بتشديد الزاى مبنيا للفاعل ، وبعض القراء بتخفيفها ، وكسرها مبنيا للفاعل ـ أيضا ـ والمعنى ينزلون النّصر.» ٣ / ١٥.
(٢) فى المختار ، مادة (ق ر ح) : «... القرح» بوزن الفلس ... والقرح ـ بالفتح. والقرح بالضم لغتان ، كالضّعف ، والضّعف ...» و «قرح جلده من باب «طرب».
(٣) انظر ١ / ٢٩٥ التبيان ، وقد تقدم نظير ذلك.
(٤) قال أبو البقاء : «الجمهور بضم اللام ، والتقدير : ولقد كنتم تمنون الموت أن تلقوه من قبل ، فإن تلقوه : بدل من الموت بدل اشتمال ، والمراد : لقاء أسباب الموت ... ويقرأ «تلاقوه» ... ١ / ٢٩٥ ـ ٢٩٦ التبيان.