ويقرأ «تلاقوه» ومعناه قريب من معنى «تلقوه»
١٠٣ ـ قوله : (وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ)
يقرأ ـ بالياء ـ أى : يجزى الله (١)
١٠٤ ـ قوله : (فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ)
يقرأ ـ بكسر الضاد ـ وهى لغة.
١٠٥ ـ قوله : «قتل معه» :
يقرأ ـ بالتشديد للتكثير ، ويقرأ «قاتل معه» ـ وهو ظاهر.
١٠٦ ـ قوله : (رِبِّيُّونَ) :
يقرأ ـ بفتح الراء ـ نسبة إلى «الرّبّ» (سبحانه) و ـ بضمها ـ وهو فعل من «ربّ يربّ» : إذا أصلح.
فأما الكسر فإنه منسوب إلى «الربّة» ، وهى : الجماعة (٢).
١٠٧ ـ قوله : (فَما وَهَنُوا)
يقرأ ـ بكسر الهاء ـ وهى لغة ، مستقبلة «تهن» على اللغتين ، (٣)
وقرئ ـ بإسكانها ـ وهو من تخفيف المكسور ، كقولهم فى «علم علم».
__________________
(١) انظر التبيان : ١ / ٢٩٧.
(٢) قال أبو البقاء : «وربيون» ـ بكسر الراء ، منسوب إلى «الرّبة» وهى الجماعة ، ويجوز ضم الراء فى «الرّبة» ـ أيضا ـ وعليه قرئ «ربّيون» ـ بالضم ـ وقيل : من كسر أتبع والفتح هو الأصل ، وهو منسوب إلى «الرّب» وقد قرئ به» ١ / ٢٩٩ التبيان.
وانظر ١ / ١٧٣ ، ١٧٤ المحتسب.
(٣) قال أبو الفتح : «ومن ذلك قراءة الحسن : «فما وهنوا» ـ بكسر الهاء ... وفيه لغتان وهن يهن ، ووهن يوهن ، وقولهم فى المصدر «الوهن» ـ بفتح الهاء ـ يوهن ـ بكسر الهاء من و «وهن» فيكون «كفرق فرقا» و «حذر حذرا» وحدثنا أبو على : أن أبا زيد حكى فيها كسر الهاء فى الماضى ، وقولهم : «الوهن» ـ بسكون الهاء يؤهن ـ بفتح عين الماضى كفتر فترا» ١ / ١٧٤ المحتسب ، وانظر التبيان ١ / ٣٠٠.