ويقرأ ـ بتخفيف الراء ـ : فمنهم : من يكسر الضاد ، ومنهم من يضمها.
وأصله : «ضار يضور ، ويضير» لغتان (١).
٨١ ـ قوله تعالى : (شَهادَةُ بَيْنِكُمْ) :
الجمهور : بالرفع ، والإضافة «والتقدير : ذو شهادة بينكم اثنان.
ويقرأ ـ بالتنوين ، والرفع ، ونصب «بينكم» ـ على الظرف.
٨٢ ـ قوله : (شَهادَةَ اللهِ) :
الجمهور : ـ بالنّصب ، والإضافة ـ.
ويقرأ ـ بتنوين «الشهادة» ، ونصب اسم الله ـ والتقدير : لانكتم أن نشهد حكم الله.
ويقرأ «شهادة الله» ـ بمد الألف ـ وهى بدل من حرف القسم.
ويقرأ كذلك : إلا أنه ـ بالنّصب ـ ، على أنه حذف حرف القسم ، فنصب (٢).
٨٣ ـ قوله : (الْأَوْلَيانِ) :
تثنية «الأولى» ، أى : المتقدمة ، والسابقة ، يعنى (٣) : اليمين.
__________________
(١) انظر التبيان ١ / ٤٦٥ ، ٤٦٦. والبحر المحيط ٤ / ٣٧.
قال أبو البقاء : «يقرأ برفع الشهادة ، وإضافتها إلى «بينكم» والرفع على الابتداء ، والإضافة هنا إلى «بين» على أن تجعل «بين» مفعولا به على السعة ، والخبر اثنان ، والتقدير : شهادة اثنين ، وقيل التقدير : ذوا شهادة بينكم اثنان. فحذف المضاف الأول ، فعلى هذا : يكون «إذا حضر» ظرفا للشهادة» ١٠٢ ، ٤٦٦ التبيان.
(٢) قال أبو حيان : «وقرأ الجمهور «شهادة بينكم» ـ بالرفع ، وإضافة شهادة إلى «بينكم» وقرأ الشعبى ، ... شهادة بينكم ـ برفع شهادة ، وتنوينه ، وقرأ السلمى ، .. شهادة بالنّصب ، والتنوين ...» ٤ / ٣٨ ، ٣٩ البحر المحيط.
وانظر المحتسب ١ / ٢٢٠ ، ٢٢١ ، ٢٢٢.
(٣) فى (أ) نقص ي (يعنى اليمين).