ويقرأ «وأنة» ـ بالنون ، وفتح الهمزة على «أنّ أنّ» مؤكدة أى : وأن هذا الفضل منك (١)
٨٩ ـ قوله : (تَعْلَمُ ، ولا أَعْلَمُ) :
يقرأ ـ بفتح حرف المضارعة ، وبكسره ـ وهو لغة. (٢)
٩٠ ـ قوله : (الرَّقِيبَ) :
ـ بالنصب ـ على أن يكون «أنت» فصلا ، وبالرفع ـ على أن تكون «أنت» مبتدأ ، و «الرقيب» خبره (٣)
٩١ ـ قوله : (الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ) :
الجمهور : ـ بالرفع ـ على أنه فاعل «بينفع».
وقرىء «صدقهم» ـ بالنّصب ـ ذكره أبو على فى التذكرة ، وذكر فى نصبه عدة أوجه :
أحدها : أنه منصوب على المصدر ، أى : صدقوا صدقهم المعروف.
والثانى : أنه مفعول به ، كما تقول : صدّقت ظنّى.
والثالث : «بصدقهم» ، فحذف حرف الجر ، فوصل الفعل ، فنصب (٤)
__________________
(١) وهى قراءة اليمانى : انظر ٤ / ٥٦ البحر المحيط.
(٢) على تلتلة بهراء ، وقد تقدم الكلام فيها مرارا.
(٣) قال أبو البقاء :
«والرقيب» خبر كان ، و «أنت» فصل ، أو توكيد للفاعل.
ويقرأ بالرفع : على أن يكون مبتدأ ، وخبرا فى موضع نصب. ١٨ / ٤٤٧ التبيان.
(٤) قال أبو البقاء : «وصدقهم» فاعل «ينفع».
وقد قرئ شاذا «صدقهم» ـ بالنصب ـ على أربعة أوجه :
أحدها : أن يكون مفعولا له ، أى : لصدقهم.
والثانى : أن يكون حذف حرف الجر ، أى : بصدقهم.
والثالث : أن يكون مصدرا مؤكدا ، أى الذين يصدقون صدقهم ، كما تقول : تصدق الصدق.
والرابع : أن يكون مفعولا به ، والفاعل مضمر فى الصادقين ، أى : يصدقون الصدق ، كقوله : صدقته القتال ، والمعنى : يحققون الصدق». ١ / ٤٧٨ التبيان.