وكقول الآخر (١) :
يا سيّدا ، ما أنت من سيّد!
٨٥ ـ قوله : «ساحر» :
يقرأ ـ بألف ، قبل الحاء ـ يريدون : عيسى (٢).
٨٦ ـ قوله : (وَنَعْلَمَ) :
ـ بالنون ـ ليوافق «نأكل».
ويقرأ ـ بالتاء ـ يعنى : قلوبنا ، وكذلك «ونكون» ـ بالنون ، والتاء ـ يعنى : المائدة.
ويقرأ «تكن لنا عيدا» ـ بالجزم ـ على جواب الدعاء ، ومن رفع فعلى الصفة (٣)
٨٧ ـ قوله : (لِأَوَّلِنا ، وَآخِرِنا) :
على التذكير.
ويقرأ «لأولانا ، وأخرانا» على التأنيث. (٤)
٨٨ ـ قوله : «أو آية» :
أى : وعلامة.
__________________
(١) الشاعر : السفاح بن بكير ، والبيت من السريع ، والبيت بتمامة : وقد ذكره كثير من النحاة ، من ذلك استشهاد ابن هشام الأنصارى فى شرح شذور الذهب ، حيث قال : ويدل عليه قول الشاعر :
يا سيّدا ، ما أنت من سيّد |
|
موطّأ الأكناف رحب الذراع |
«من» لا تدخل على الحال ، وإنما تدخل على التمييز». ص ٣١٨ ، ٣١٩ شرع الشذور.
والشاهد فيه : قوله : «من سيّد» فإن دخول «من» فى هذه العبارة يدل على أن النكرة الواقعة بعدها تمييز ، لا حال ...»
(٢) انظر ١ / ٤٧٢ التبيان. وانظر ٤ / ٥٢ البحر المحيط.
(٣) انظر ٤ / ٥٥ البحر المحيط.
(٤) قال أبو البقاء : «ويقرأ لأولانا وأخرانا» على تأنيث الطائفة ، أو الفرقة».
١ / ٤٧٤ التبيان. وانظر ٤ / ٥٦ البحر المحيط.