على نسبة الفعل إلى الله (١).
٦٠ ـ قوله : (وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) :
ـ بالرفع ـ على الاستئناف ، و ـ النّصب ـ عطفا على أن الأرض ، أى : وأن العاقبة (٢).
٦١ ـ قوله تعالى : «تطّيروا» :
الجمهور : ـ بإثبات ـ الياء وجعل التاء طاء.
وقرئ «تطيروا» ـ بتاء ، قبل الطاء ـ على «تفعّلوا» وقراءة الأول على «افتعلنا» (٣).
٦٢ ـ قوله تعالى : (طائِرُهُمْ) :
ـ بالألف ـ على مثال «فاعل» ويجوز : أن يكون واحدا ، وأن يكون جمعا ، مثل : «الجامل ، والباقر».
ويقرأ «طيرهم» ـ بياء ساكنة ، من غير ألف ـ ويجوز : أن يكون واحدا ، وأن يكون جمعا ، مثل «راكب ، وركب ، وتاجر ، وتجر» (٤)
٦٣ ـ قوله : (وَالْقُمَّلَ) :
يقرأ ـ بالتشديد ـ على «فعّل» ، ويجوز أن يكون جمعا ـ وإن لم ينطق
__________________
(١) قال أبو حيان : «وقرأت فرقة : «يورثها» ـ بفتح الراء. وقرأ الحسن «يورثها». بتشديد الراء على المبالغة ، ورويت عن حفص ، وقرأ ابن مسعود ، وأبى العافية بالنصب عطفا على إن الأرض ... ٤٩ / ٣٦٨ البحر المحيط.
(٢) الإعراب ظاهر.
(٣) قال أبو البقاء :
«وقرئ شاذا «تطيروا» على لفظ الماضى.» ١ / ٥٩٠ التبيان.
(٤) قال أبو الفتح :
ومن ذلك قراءة الحسن «إنما طيركم عند الله» ... والطير : جمع طائر ...
كما أن الطائر الذى يقرأ به الجماعة واحد ، وعلى أن قد يكون الطائر جماعا ، بمنزلة الجامل ، والباقر ...» ١ / ٢٥٧ المحتسب.
وانظر ١ / ٥٩٠ التبيان ، وانظر ١ / ٢٦٣ التبيان.