٥٥ ـ قوله : (تَنْقِمُ مِنَّا) :
ـ بكسر القاف ، وفتحها ـ والماضى كذلك ، يقال : «نقم ينقم ، ونقم ينقم» (١)
٥٦ ـ قوله : (وَيَذَرَكَ) :
ـ بنصب الراء ـ عطفا على (لِيُفْسِدُوا) و «برفعها» أي : وهو يذرك ، و ـ بإسكانها» ـ للتخفيف ؛ من أجل كثرة الحركات.
ويقرأ «ونذرك» ـ بالنون ـ على إسناد الفعل إليهم» (٢)
٥٧ ـ قوله : (وَآلِهَتَكَ) :
الجمهور : على الجمع ، وقرئ ـ بقصر الألف ، وكسر الهمزة ـ على أنه مصدر ، على وزن عبادتك (٣).
٥٨ ـ قوله : (سَنُقَتِّلُ) :
ـ بالتشديد ، والتخفيف ـ (٤)
٥٩ ـ قوله : (يُورِثُها) :
ـ على التخفيف ـ وقرىء ـ بتشديد الراء ، وفتح الواو ـ وقرئ ـ بالنون ـ على التعظيم ، وكذلك (مَنْ يَشاءُ) ـ بالياء ، والنون ،
__________________
(١) فى المختار ، مادة (ن. ق. م) :
«... ونقم الأمر : كرهه ... وبابهما ضرب ، ونقم من باب فهم لغة فيهما».
(٢) قال جار الله :
«وقرئ .. ويذرك ، وآلهتك» بالرفع عطفا على : أتذر موسى؟ بمعنى : أتذره ، وأيرزك يعنى : تطلق له ذلك ، أو يكون مستأنفا ، أو حالا ، على معنى : أتذره ، وهو يذرك ، وآلهتك ، وقرأ الحسن : ويذرك بالجزم كأنه قيل : ويفسدوا ... وقرأ أنس (رضى الله عنه) ونذرك ـ بالنون ـ والنصب ... وقرئ ويذرك ، وإلهتك ، أي : عبادتك ...» ١٤٣١٢ ، ١٤٣ الكشاف.
(٣) قال الزمخشرى : «وقرئ ، ويذرك ، وإلهتك» أى : عبادتك.» ٢ / ١٤٣ الكشاف وانظر ١ / ٥٨٩ التبيان.
(٤) التوجيه ظاهر.