فيحمل على السمك.
٨٨ ـ قوله : (يَعْدُونَ) :
يقرأ ـ بفتح الياء ، والعين ، والدال مشدّدة ـ أى يعتدون ، ثم أبدل التاء دالا ، وأدغم (١).
٨٩ ـ قوله تعالى : (بِعَذابٍ بَئِيسٍ) :
يقرأ ـ على وجوه كثيرة ـ وينحصر فى اسم ، وفعل (٢)
__________________
(١) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة شهر بن حوشب ، وأبى نهيك ، يعدّون فى السبت ... أى : يعتدون فأسكن التاء ؛ ليدغمها فى الدال ، ونقل فتحتها إلى العين ، فصار «يعدّون ...».
١ / ٢٦٤.
(٢) قال أبو البقاء :
«يقرأ ـ بفتح الياء ، وكسر الهمزة ساكنة بعدها ، وفيه وجهان :
أحدهما : هو نعت للعذاب ، مثل «شديد».
والثانى : هو مصدر ، مثل «النذير» والتقدير : بعذاب ذى بأس ، أى : ذى شدة.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بتخفيف الهمزة ، وتقريبها من الياء.
ويقرأ ـ بفتح الباء ، وهمزة مكسورة ، لا ياء بعدها ، وفيه وجهان :
أحدهما : هو صفة ، مثل «قلق ، وحنق».
والثانى : هو فعول من «بئس» الموضوعة للذم ، إلى الوصف.
ويقرأ كذلك : إلا أنه بكسر الياء ـ إتباعا.
ويقرأ ـ بكسر الباء ، وسكون الهمزة ، وأصلها فتح الباء ، وكسر الهمزة ، فكسر الباء إتباعا وسكن الهمزة تخفيفا ، ويقرأ كذلك ، إلا أن مكان الهمزة ياء ساكنة ، وذلك تخفيف ، كما تقول فى ذئب : ذيب ، ويقرأ ـ بفتح الباء ، وكسر الياء ، وأصلها همزة مكسورة ، أبدلت ياء.
ويقرأ بياءين على «فيعال» ويقرأ ـ بفتح الباء ، والياء من غير همزة ، وأصله ياء ساكنة ، وهمزة مفتوحة ، إلا أن حركة الهمزة ألقيت على الياء ، ولم تقلب الياء ألفا ؛ لأن حركتها عارضة.
ويقرأ بيأس مثل «ضيغم» ويقرأ ـ بفتح الباء ، وتشديدها ، مثل «سيّد» وميّت ، وهو ضعيف ، إذ ليس فى الكلام مثله من الهمز ، ويقرأ «بأيس» ـ بفتح الباء ، وسكون الهمزة ، وفتح الياء ، وهو بعيد ، إذ ليس فى الكلام «فعيل».
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بكسر الياء ، مثل «عثير» وحزيم» ١ / ٦٦٠. ٦٠١ التبيان.
وانظر القراءات فى البحر المحيط ٤ / ٤١٢ ، ٤١٣.
وانظر ١ / ٢٦٥ ، ٢٦٦ المحتسب. وانظر ٢ / ١٧٢ ، ١٧٣ الكشاف.