٨٣ ـ قوله : (وَقَطَّعْناهُمُ) :
ـ بالتشديد ـ للتكثير ، و ـ بالتخفيف ـ على الأصل.
٨٤ ـ قوله تعالى : (عَشْرَةَ) :
يقرأ ـ بإسكان الشين ، وفتحها ، وكسرها ـ وكلّ لغة (١)
٨٥ ـ قوله : (سَبْتِهِمْ) :
ـ على الإفراد ، وقرئ «أسباتهم» ـ على الجمع ـ وهو جمع شاذ ، لأن واحده «فعل». مثل «فلس» ولا يقال فيه «أفلاس» وإنما جاء منه «فرخ ، وأفراخ ، وزند ، وأزناد» ثم هو ضعيف من جهة أخرى ، وذلك : أن «سبتا» ـ هنا ـ مصدر ، والمصدر لا (٢) يثنى ، ولا يجمع ، إلا إذا اختلفت أنواعه ، ولا اختلاف ـ هاهنا ـ ..
٨٦ ـ قوله : (لا يَسْبِتُونَ) :
ـ بفتح الياء ، وكسر الباء ـ ويقرأ ـ بفتح الياء ، وضم الباء.
والأشبه : أنها لغة ، يقال : «سبت يسبت» ويسبت» مثل «يعكف ، ويعكف» ..
ويقرأ «يسبّتون» ـ بالتشديد ـ للتكثير.
ويقرأ «سبتهم» ، يقرأ «إسباتهم» ـ بكسر الهمزة ـ مصدره أسبت».
٨٧ ـ قوله : (لا تَأْتِيهِمْ) :
ـ بالتاء ـ للحيتان ، و ـ بالياء ـ ؛ لأنه جنس ، ولأن تأنيثه غير حقيقى ،
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«وعشرة» ـ بسكون الشين ، وكسرها ، وفتحها ، لغات قد قرئ بها». ١ / ٥١٩ التبيان.
وانظر ١ / ٢٦١ المحتسب.
(٢) قال أبو حيان : «وقرأ عمر بن عبد العزيز «حيتانهم يوم أسباتهم ... وقرأ عيسى بن عمر ، وعاصم بخلاف لا يسبتون ـ بضم كسرة الباء فى قراءة الجمهور ، وقرأ على ، والحسن ...
بخلاف يسبتون ـ بضم ياء المضارعة من «أسبت» دخل فى السبت ...» ٤ / ٤١١ البحر.