٦١ ـ قوله تعالى : (مَعَ الْخالِفِينَ) :
يقرأ ـ بغير ألف ـ : حذفها ، وهو يريدها ، كما قالوا : «خيم ، وخيام» ، و «علبط ، وعلابط» (١).
٦٢ ـ قوله تعالى : (الْمُعَذِّرُونَ) :
فيها قراءات :
أحدها : «التشديد» ، وهو المشهور ، من «عذّر» بمعنى «اعتذر».
والثانية : كذلك ، إلا أنه ـ بفتح الذال ـ على ما لم يسم فاعله.
والثالثة : بكسر العين ، والذال ـ على الإتباع.
والرابعة : ـ بكسر الميم ـ أيضا ـ ، أصلها : «المعتذرون» ، فأدغم ، وأتبع.
والخامسة : ـ بسكون العين ، وكسر الذال ـ والفعل منه «أعذر» : إذا جاء بعذر.
والسادسة كذلك : إلا أنها ـ بفتح الذال ـ على ما لم يسم فاعله.
والسابعة : «معاذرون» ـ بألف ـ من «عاذر» : إذا أتى بالعذر إلى من يعتذر إليه ، وكأن الجماعة وقع ذلك منهم (٢).
٦٣ ـ قوله تعالى : (كَذَبُوا اللهَ) :
يقرأ ـ بالتشديد ـ للتكثير (٣).
__________________
(١) قال الزمخشرى :
«قرأ مالك بن دينار (رحمهالله) : «مع الخلفين» على قصر الخالفين» ٢ / ٢٩٧ الكشاف.
(٢) انظر ٤ / ٣٠٦٣ الجامع لأحكام القرآن.
وانظر ٢ / ٦١٧ التبيان.
(٣) قال الزمخشرى :
«وقرأ أبى : «كذّبوا» ـ بالتشديد ـ» ٢ / ٣٠٠ الكشاف.