٦٤ ـ قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ) :
فيه قراءات : قد ذكرناها فى قوله : (وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً) [الأنفال : ٦٦].
٦٥ ـ قوله تعالى : (وَالْأَنْصارِ) :
بالرفع ـ عطفا على «السابقين».
ويقرأ ـ بالجر ـ عطفا على «المهاجرين».
٦٦ ـ قوله تعالى : (تُطَهِّرُهُمْ) :
يقرأ ـ بسكون الراء ـ وفيه وجهان :
أحدهما : أنه جواب الأمر.
والثانى : أنه سكن فرارا من توالى الحركات ، والضمات ، وحكى بعض الناس «تطهرهم ـ بسكون الطاء ـ.
والأشبه : أنه غلط ، اشتبه ـ بسكون الراء.
فأما «أطهر» فغير مسموع ، وربما حملت : على أن الهمزة فى «أطهر» عوض عن تضعيف العين (١).
٦٧ ـ قوله تعالى : (فِيهِ رِجالٌ) :
الأصل : فى «هاء الضمير» الضم : فمن كسرها فى الأولى ، وضمها فى الثانية جمع بين اللغتين ، وحسن ذلك قرب ما بينهما ؛ ليختلفا (٢).
٦٨ ـ قوله تعالى : (أُسِّسَ) :
يقرأ «أسس بنيانه» مثل «كتب» وهو جمع «أساس».
__________________
(١) قال أبو حيان :
«وقرأ الحسن (تُطَهِّرُهُمْ) من : أطهر ، وأطهر ، وطهر» للتعدية من «طهر» ٥ / ٩٥ البحر المحيط.
(٢) قال أبو حيان :
«وقرأ عبد الله بن يزيد «فيه» ـ بكسر الهاء ، «فيه» الثانية ـ بضم الهاء : جمع بين اللغتين ، والأصل : الضم ، وفيه رفع توهم التوكيد.» ٥ / ٩٩ البحر المحيط.