ويقرأ «أساس» ـ على الإفراد ـ وهو جنس.
ويقرأ «أساس» ـ بالمدّ ـ و (بُنْيانَهُ) فى الجمع مجرور بالإضافة (١).
٦٩ ـ قوله تعالى : (تَقْوى مِنَ اللهِ) :
يقرأ ـ بالتنوين ـ تعزى إلى عيسى بن عمر (٢).
وسئل سيبويه عنها ، فقال : «ما أدرى ما وجهه؟ وقال غيره : يجوز أن تكون الألف فى (تَقْوى) للإلحاق مثل «تترى ، وأرطى» فيمن نوّن (٣).
٧٠ ـ قوله تعالى : (جُرُفٍ) :
ـ بضم الراء ـ ويقرأ ـ بإسكانها ـ مثل «العسر ، والعسر».
٧١ ـ قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ) :
بتخفيف اللام ـ على أنها حرف جر ، لانتهاء الغاية.
٧٢ ـ قوله تعالى : (تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ) :
يقرأ ـ بضم التاء ـ وإسكان القاف ، والتخفيف ـ وهو ظاهر (٤).
٧٣ ـ قوله تعالى : (فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ، والتشديد فيهما ـ وهو ظاهر.
__________________
(١) قال أبو حيان :
«قرأ نافع ، وابن عامر (أُسِّسَ) مبنيا للمفعول فى الموضعين ، وقرأ باقى السبعة ، وجماعة ذلك مبنيا للفاعل ، وبنصب «بنيان» وقرأ عمارة بن عائذ : الأولى على بناء الفعل للمفعول ، والثانية على بنائه للفاعل ، وقرأ نصر بن على .. أسس بنيانه .. وقرئ «إساس» بالكسر ، وهى جموع. أضيفت إلى البنيان ، وقرئ «أساس» ـ بفتح الهمزة ، و «أس» ـ بضم الهمزة ، وتشديد السين ، وهما مفردان ، أضيفا إلى البنيان ..» ٥ / ١٠٠ البحر.
وانظر ٢ / ٣١١ ، ٣١٢ الكشاف.
(٢) قال القرطبى : «قراءة عيسى بن عمر ، فيما حكى سيبويه ـ بالتنوين ، والألف ألف إلحاق كألف «تترى» ٤ / ٣٢٠٣ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) انظر ٢ / ٩ كتاب سيبويه.
(٤) انظر ٢ / ١١١ الكشاف.