٧٤ ـ قوله تعالى : (التَّائِبُونَ) :
يقرأ ـ بالياء ـ فيهن : إما على صفة المؤمنين ، أو على إضمار : «أعنى» وهو مدح (١).
٧٥ ـ قوله تعالى : (الَّذِينَ خُلِّفُوا) :
يقرأ ـ بفتح الخاء ، واللام مشددا ـ بمعنى «تخلفوا» أو خلّفوا أنفسهم.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه مخفف ـ أى قعدوا ، بعد ذهاب الصحابة.
ويقرأ «خالفوا ، فلم يخرجوا إلى الغزو» (٢).
٧٦ ـ قوله تعالى : (غِلْظَةً) :
يقرأ ـ بضم الغين ، وفتحها ، وكسرها ـ وهى لغات مسموعة (٣).
٧٧ ـ قوله تعالى : (أَيُّكُمْ) :
يقرأ ـ بالنصب ـ على فعل مضمر ، تقديره : أيكم نفعت الآية ، ثم فسره بقوله : «زادته» ، ومثله : (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) [البقرة : ٤٠] ، و (وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ) [البقرة : ٤١].
فالفعل المقدر بعد «أىّ» ؛ لأن «أيّا» استفهام.
٧٨ ـ قوله تعالى : (مِنْ أَنْفُسِكُمْ) :
يقرأ «أنفسكم» ـ بفتح الفاء ـ أى : أفضلكم نفاسة (٤).
٧٩ ـ قوله تعالى : (رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) :
يقرأ ـ بالرفع ـ على الصفة «لربّ» (٥).
__________________
(١) الإعراب ظاهر.
(٢) قال أبو حيان :
«وقرأ الجمهور «خلّفوا» ـ بشديد اللام ، مبنيّا للمفعول ، وقرأ أبو مالك كذلك ، وخفف اللام ، وقرأ عكرمة بن هارون. بتخفيف اللام ، مبنيا للفاعل .. أى : خلفوا الغازين بالمدينة ، أو فسدوا من الخالفة ، وقرأ أبو العالية .. كذلك ، مشدد اللام ، وقرأ أبو زيد .. «خالفوا» بألف ، أى : لم يوافقوا على الغزو ...» ٥ / ١١٠ البحر المحيط.
(٣) انظر مادة (غ ل ظ) فى المختار.
(٤) وقرئ من «أنفسكم» أى : من أشرفكم ، وأفضلكم ..» ٢ / ٣٢٥ الكشاف.
(٥) قال الزمخشرى : «وقرئ «العظيم» ـ بالرفع ـ ...» ٢ / ٣٢٥ الكشاف.