٤٣ ـ قوله تعالى : (أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما) :
يقرأ ـ على الجمع ـ وهو ظاهر.
٤٤ ـ قوله : (وَلا تَتَّبِعانِّ) :
يقرأ ـ بتشديد التاء الثانية وكسر الباء ـ وقرئ بتسكين التاء الثانية ـ من «تبع ـ يتبع».
ويقرأ ـ بضم التاء الأولى ، وكسر الياء ـ من «أتبع يتبع» بمعنى : أتبع».
ويقرأ ـ بحذف النون ، ويجعله معربا ـ ومن أثبت النون جعلها للتوكيد.
والفعل منها مبني.
٤٥ ـ قوله تعالى : (وَجاوَزْنا) :
يقرأ «وجوّزنا» ـ بتشديد الواو ، ومن غير ألف ـ يقال : «جوّزته ، وجاوزت به ، وتشديد الواو ، عوض عن الياء فى قوله : «ببنى».
وقد جمع بينهما ، كما قالوا : «ذهبت به ، وأذهبت به» (٢).
٤٦ ـ قوله تعالى : (نُنَجِّيكَ) :
يقرأ ـ بالحاء ـ أى : نجعلك فى ناحية عن البحر :
__________________
(١) فى المختار ، مادة (ط م س) :
«... وقد طمس الطريق : باب «دخل ، وجلس ...»
قال أبو حيان :
«... وقرأ السلمىّ ، والضحاك «دعواتكما» ـ على الجمع.
وقرأ ابن السميفع : «قد أحييت دعوتكما» خبرا عن الله تعالى ، ونصب دعوة والربيع «دعوتيكما» وهذا يؤكد قول من قال : إن هارون دعا مع موسى وقراءة «دعوتيكما» تدل على أنه قرأ قد أجبت على أنه فعل ، وفاعل ، ثم أمر بالاستقامة». ٥ / ١٨٧ البحر المحيط.
وانظر ٢ / ٣٦٦ الكشاف. وانظر ١ / ٣١٦ المحتب.
(٢) يقول أبو البقاء :
«... ببنى إسرائيل : الباء للتعدية : مثل الهمزة كقولك : أجزت الرجال البحر.» ٢ / ٦٨٥ البيان.
ويريد أبو البقاء : ـ