يقرأ ـ بقطع الهمزة ـ ورفع «الشركاء» ، أي : وليجمع شركاؤكم أمرهم (١).
٣٩ ـ قوله تعالى : (ثُمَّ اقْضُوا) :
يقرأ ـ بالفاء ، والهمزة ، مقطوعة ـ والماضى «أقضى» أي : أسرعوا ، وقيل : «أفضوا إلى بما تريدون ، من قولك : «أفضيت إليه بسرى» : أي : أطلعته عليه.
ويقرأ ـ بوصل الهمزة ، من «فضى يفضو» أي : أسرع (٢).
٤٠ ـ قوله تعالى : (ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ) :
يقرأ ـ بغير ألف ، ولام ـ و ـ بالألف واللام ـ وهو مصدر ، فتعريفه ، وتنكيره متقاربان (٣).
٤١ ـ قوله : (تَبَوَّءا) :
يقرأ ـ بياء مكان الهمزة ـ وذلك على التخفيف ، والقلب ، والإبدال ، ويقرأ ـ كخيال الهمزة ، من غير ياء ـ وهو تخفيف ـ أيضا.
٤٢ ـ قوله تعالى : (اطْمِسْ) :
يقرأ ـ بضم الميم ، وكسرها ـ وهما لغتان : «يطمس ، ويطمس» (٣).
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«وأجمعوا ـ بقطع الهمزة ، من قولك : أجمعت على الأمر : إذا عزمت عليه ، إلا أنه حذف حرف الجر ، فوصل الفعل بنفسه ، وقيل : هو متعد بنفسه فى الأصل ، ومنه قول الحارث :
أجمعوا أمرهم بليل فلمّا |
|
أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء |
وأما شركاؤكم ، فالجمهور على النصب ، وفيه أوجه ...» انظرها فى ٢ / ٦٨٩ التبيان.
وانظر ١ / ٣١٤ المحتسب.
(٢) فى التبيان : «يقرأ بالقاف ، والضاد من «قضيت الأمر» والمعنى : اقضوا ما عزمتم عليه من الإيقاع بي ، ويقرأ : بفتح الهمزة ، الفاء ، والضاد ، والمصدر فيه الإفضاء ، والمعنى : صلوا إلى ، ولام الكلمة واو ، ويقال : فضا المكان ، يفضوا به إذا اتسع ...» ٢ / ٦٨١.
(٣) انظر التبيان ٢ / ٦٨٢ ، ٦٨٣.