الكسر (١).
٣٣ ـ قوله تعالى : (وَما ظَنُّ الَّذِينَ)؟
يقرأ «ظنّ» بفتح النون ـ على أن فاعله «الذين» وهو فعل ماض ، و «ما» استفهام ، أي أيّ شىء ظن الذين (٢)؟
٣٤ ـ قوله تعالى : (يَعْزُبُ) : (٣)
يقرأ ـ بكسر الزاى ، وضمها ـ وهما لغتان.
٣٥ ـ قوله تعالى : (إِنَّ الْعِزَّةَ) :
يقرأ ـ بفتح الهمزة ـ أي : لا يحزنك ذلك ؛ لأن العزة لله جميعا ، أى : خفض عنك ؛ لأن العزة (٤).
٣٦ ـ قوله تعالى : (نَبَأَ نُوحٍ) :
يقرأ ـ بالألف ـ على إبدال الهمزة ألفا.
٣٧ ـ قوله : (مَقامِي) :
يقرأ ـ بضم الميم ـ أي : إقامتى ، و ـ الفتح ـ بمعنى : موضع إقامتى (٥).
٣٨ ـ قوله : (فَأَجْمِعُوا) :
__________________
(١) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة النبى صلىاللهعليهوسلم ، وعثمان بن عفان ، ... «فبذلك فلتفرحوا» .. بالتاء ، وقرأ : «فبذلك فافرحوا» أبى بن كعب ...».
وقد فصل أبو الفتح ذلك. انظر ١ / ٣١٣ المحتسب. وانظر ٥ / ١٧٢ البحر المحيط.
(٢) قال جار الله :
«وقرأ عيسى بن عمر «وما ظنّ» على لفظ الفعل ، ومعناه : وأى ظن ظنوا يوم القيامة ، وجىء : على لفظ الماضى ؛ لأنه كائن ، فكأنه قد كان ...» ٢ / ٣٥٤ الكشاف.
(٣) سقط من (أ) (قوله تعالى يعزب : يقرأ ـ بكسر الزاى ، وضمها ، وهما لغتان).
(٤) يقول أبو البقاء :
(إِنَّ الْعِزَّةَ) : هو مستأنف ، والوقف على ما قبله ...» ٢ / ٦٧٩ التبيان.
(٥) انظر المختار ، مادة (ق وم).