يا أبتا علّك ، أو عساكا.
ويقرأ «يا أبتاه» ـ بالهاء ـ على لفظ النّدبة.
ويقرأ «يا أبت» ـ بضم التاء ، جعله كاسم قائم برأسه ، فضمه فى النداء.
٣ ـ قوله : (إِنِّي ، ولِي) :
يقرأ ـ بفتح الياء فيهما ـ وهو الأصل فى ياء المتكلم.
٤ ـ قوله تعالى : (أَحَدَ عَشَرَ) :
يقرأ ـ بإسكان العين ـ نزل الكلمتين كالكلمة الواحدة ، وتسكين العين لطول الاسم ، وكثرة الحركات (١)
٥ ـ قوله تعالى : (لا تَقْصُصْ) :
يقرأ ـ بصاد واحدة ، مشددة ، والقاف مضمومة ، والضمة هنا ضمة بناء ، مع فتح الصاد ، لأن الفعل مجزوم ، ولما أدغم حرك بمثل حركة الرفع. (٢)
٦ ـ قوله تعالى : (رُؤْياكَ) :
يقرأ ـ بالهمز ـ وهو الأصل ، و ـ بالإمالة ـ من أجل الياء ، و ـ بالواو ـ مكان الهمزة ، لضم ما قبلها.
ويقرأ ـ بتشديد الياء.
والوجه فيه : أن الواو ، والياء اجتمعتا ، وسبقت الأولى بالسكون ، فقلبت ياء ، وأدغمت ، مثل «طويته طيا» ومثل «سيّد ، وميّت».
ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بكسر الراء ـ إتباعا للياء (٣)
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«وأحد عشر» ـ بفتح العين على الأصل ، وبإسكانها على التخفيف ، فرارا من توالى الحركات ، وإيذانا بشدة الامتزاج». ، ٢ / ٧٢٢ التبيان. وانظر ١ / ٣٣٢ المحتسب.
(٢) قال أبو حيان :
«وقرأ زيد بن على «لا تقصّ» مدغما ، وهى لغة تميم ، والجمهور بالفك ، وهى لغة الحجاز.» ٥ / ٢٨٠ البحر.
(٣) قال أبو حيان :
«وقرأ الجمهور «رؤياك» والرؤيا حيث وقعت بالهمز من غير إمالة ، وقرأ الكسائى بالإمالة ، وبغير الهمز ، وهى لغة أهل الحجاز» ٥ / ٢٨٠ البحر المحيط. وانظر ٢ / ٧٢٢ التبيان.