٢٣ ـ قوله : (نُجِبْ دَعْوَتَكَ) :
يقرأ ـ بالتاء ، وضمها ـ على ما لم يسم فاعله ، و «دعوتك» ـ بالرفع ـ.
٢٤ ـ قوله تعالى : (وَتَبَيَّنَ لَكُمْ) :
يقرأ ـ بنون مضمومة ، وباء مكسورة ، وياء ساكنة ـ وهى فى معنى (تَبَيَّنَ).
٢٥ ـ قوله تعالى : (مُخْلِفَ وَعْدِهِ) :
يقرأ «وعده» ـ بالنصب ـ «رسله» ـ بالجر ـ والأصل : مخلف رسله وعده. فقدم أحد المفعولين على الآخر ، وفصل بالذى قدّمه بين المضاف ، والمضاف إليه (١).
وقد ذكرنا نظير ذلك فى قوله : (قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ) (٢) [الأنعام : ١٣٧].
٢٦ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ) :
يقرأ ـ تبدّل ـ بالفتح ـ على أنه فعل ماض ، سمى فاعله ، و «الأرض» ـ بالرفع ـ.
ويقرأ «نبدّل» ـ بالنون ـ على التعظيم ، و «الأرض» ـ بالنصب ـ و «السماوات» ـ بكسر التاء ـ وكلاهما مفعول (٣).
__________________
(١) انظر ٢ / ٥٦٦ الكشاف ، وانظر شرح الأشمونى ـ بتحقيقنا ـ ٢ / ٥٢٠.
(٢) وانظر شرح الأشمونى ـ بتحقيقنا ـ ٢ / ٥١٧.
والفصل هنا جائز فى السبعة ؛ لأن المضاف مصدر ، والمضاف إليه فاعله والفاصل مفعوله.
(٣) قال الزمخشرى :
«وقرئ «نبدل» بالنون.» ٢ / ٥٦٧ الكشاف. ٢ / ٥٦٧.