ويقرأ ـ بفتح السين ، وكسر الكاف ، مخففا ـ : شبهه بإسكار الخمر (١).
٦ ـ قوله تعالى : «وما ننزل» :
يقرأ ـ بالتشديد ، والتخفيف.
٧ ـ قوله تعالى : (يَحْشُرُهُمْ) :
يقرأ ـ بضم الشين ، وكسرها ـ لغتان (٢).
٨ ـ قوله تعالى : (وَالْجَانَّ) :
يقرأ ـ بهمزة ، مفتوحة ـ وقد ذكر فى قوله : (وَلَا الضَّالِّينَ) (٣) آخر سورة الفاتحة.
٩ ـ قوله : (عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) :
يقرأ ـ بضم الياء ، منونا ، مرفوعا ـ أى : هو عالى (٤) المكانة ، والمنزلة (٥).
١٠ ـ قوله تعالى : (جُزْءٌ) :
يقرأ بأوجه ، قد ذكرت فى البقرة (٦) عند قوله تعالى «منهن جزءا».
__________________
(١) قال جار الله :
«وقرأ «سكرت» ـ بالتخفيف ـ أى : حبست كما يحبس النهر من الجرى ، وقرئ «سكرت» من السكر ، أى : حارت كما يحار السكران.» ٢ / ٥٧٣ الكشاف.
وانظر ٢ / ٧٧٨ التبيان ، وانظر ٢ / ٣ المحتسب.
(٢) جاء فى المختار ، مادة (ح ش ر) :
«... وحشر الناس : جمعهم ، وبابه «ضرب ، ونصر».
(٣) قال جار الله :
«والجان : للجن ، كآدم للناس ، وقيل : هو إبليس.
وقرأ الحسن ، وعمرو بن عبيد «والجأن» ـ بالهمز ـ.» ٢ / ٥٧٦ الكشاف.
وانظر ٥ / ٤٥٣ البحر.
(٤) فى (أ) (بمالى).
(٥) وقرئ «علىّ» وهو من علو الشرف ، والفضل.» ٢ / ٥٧٨ الكشاف.
وانظر ٢ / ٧٨١ ، ٧٨٢ التبيان ، وانظر ٢ / ٣ المحتسب.
(٦) قال جار الله :
«وقرأ الزهرى «جزّ» ـ بالتشديد ـ كأنه حذف الهمزة ، وألقى حركتها على الزاى ، كقولك : ـ