١١ ـ قوله تعالى : (ادْخُلُوها) :
يقرأ ـ بضم الهمزة ، وكسر الخاء ـ على الخبر.
ومن هؤلاء : من يلقى حركة الهمزة على التنوين ، ويضمه ، ومنهم : من لا (١).
١٢ ـ قوله تعالى : (سُرُرٍ) :
يقرأ ـ بفتح الراء الأولى ، مع ضم السين ـ وهى لغة : فر فيها من الضم إلى الفتح ؛ لاجتماع الضمات ، ويجوز أن يكون الواحد «سرّة» ، فى معنى «السّرير» فيكون مثل «غرفة ، وغرف».
١٣ ـ قوله تعالى : (وَنَبِّئْهُمْ) :
حكى الأهوازى فى الموضح ـ برفع النون ـ وهى هذه القراءة بعد ، وأقرب ما تحمل عليه : أن يكون أشار إلى الضمة ، ولم يحقق الضمة ، فظنه السامع ضما.
ونظير هذا من كلامهم : نحوهم بالفتحة نحو الضمة ، فى قولهم : «هذه أفعو».
وقرأ جماعة «الصلاة» ـ بالإشارة إلى ضم اللام ـ.
ويقرأ ـ بتخفيف الهمزة ، هو جعلها ياء.
١٤ ـ قوله تعالى : (لا تَوْجَلْ) :
يقرأ ـ بضم التاء ـ على ما لم يسمّ فاعله.
ويقرأ «تاجل» ـ بفتح التاء ، والألف ـ وهى مبدلة من الواو.
__________________
ـ «خبّ فى خبء ، ثم وقف عليه بالتشديد ، كقولهم «الرجل» ، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف.» ٢ / ٥٧٩ الكشاف ، وانظر ٢ / ٤ المحتسب.
(١) انظر ٤ / ٣٦٤٨ الجامع لأحكام القرآن ، وانظر ٥ / ٤٥٦ البحر المحيط.