١٨ ـ قوله تعالى : (أَنَّ دابِرَ) :
يقرأ ـ بفتح الهمزة ـ على أن يكون بدلا من «الأمر» ، ويقرأ ـ بكسرها ـ على الاستئناف (١).
١٩ ـ قوله تعالى : (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ) :
يقرأ ـ بفتح الهمزة ـ وهى بعيدة.
ووجهها : أن تكون اللام فى «لفى» زائدة ، وتكون «أنّ» فى جواب القسم مفتوحة ، تقديره : أحلف على أنهم (٢).
٢٠ ـ قوله تعالى : (سَكْرَتِهِمْ) :
يقرأ «سكراتهم» (٣) ـ على الجمع ، ويقرأ ـ بضم السين ، وإسكان الكاف ـ مثل «تربة ، وصحبة» وقد جعله من الأمراض ، مثل «الزكمة ، والسّدة» (٤).
٢١ ـ قوله تعالى : (الْأَيْكَةِ) :
يقرأ «ليكة» ـ بغير همزة ، وبياء ، بعد اللام ، واللام مفتوحة ، والتاء مكسورة (٥).
والوجه فيه :
أنه أبقى حركة الهمزة على لام المعرفة ، وحذف همزة الوصل ، كما قالوا : «تحمر».
__________________
(١) انظر ٢ / ٥٨٤ ، ٥٨٥ الكشاف.
(٢) انظر ٥ / ٤٦٢ البحر المحيط ، وانظر ٤ / ٣٦٥٧ الجامع لأحكام القرآن.
(٣) فى (أ) (سكارتهم).
(٤) قال جار الله :
«وقرئ فى «سكرهم ، وفى سكراتهم ...» ٢ / ٥٨٦ الكشاف.
وانظر ٥ / ٤٦٢ البحر المحيط.
(٥) قال أبو حيان :
«وقيل : (الْأَيْكَةِ) : اسم الناحية ، فيكون علما ، ويقويه قراءة من قرأ فى الشعراء ، وص «ليكة» ممنوع الصرف ...» ٥ / ٤٦٣ البحر المحيط.