ويقرأ «مسودّ» ـ بالرفع ـ ، فعلى هذا : فى «ظل» ضمير يرجع إلى (١) «أحد».
ووجهه : أن يكون مبتدأ ، «ومسودّ» خبره ، والجملة : فى موضع نصب ، خبر «ظلّ» (٢).
٢٦ ـ قوله تعالى : (أَيُمْسِكُهُ ، ويَدُسُّهُ)؟
يقرآن ـ بألف ، بعد الهاء ـ وهو ضمير البنت ، أو الأنثى.
٢٧ ـ قوله تعالى : (هُونٍ) :
يقرأ «هوان» ـ بألف ـ أى : على مذلة.
٢٨ ـ قوله تعالى : (أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ) :
يقرأ ـ بضم الكاف ، والذال ، والباء ـ وهو نعت «للألسنة» ، واحدها «كذوب» مثل «امرأة صبور ، ونساء صبر» (٣).
٢٩ ـ قوله تعالى : (مُفْرَطُونَ) :
يقرأ ـ بالتشديد ـ ، أى : مقصرون ، وأما التخفيف : فمعنى : مجاوزة الحد.
ويقرأ «مفرطون» ـ بضم الميم ، مخففا ، وكسر الراء ـ من «أفرط» : إذا جاوز احد.
__________________
(١) فى (أ) نقص (إلى).
(٢) فى التبيان : «ولو كان قد قرئ «مسودّ» لكان مستقيما ، على أن يكون اسم «ظل» مضمرا فيها ، والجملة خبرها ..» ٢ / ٧٩٩.
(٣) قال البقاء :
«يقرأ بالنصب ، على أنه مفعول تصف ، أو هو بدل مما يكرهون.
فعلى هذا فى قوله : «أن لهم الحسنى» وجهان :
أحدهما : هو بدل من الكذب. والثانى : تقديره : بأن لهم ...
ويقرأ «الكذوب» بضم الكاف ، والذال ، والباء ، على أنه صفة للألسنة ، وهو جمع واحده «كذوب» مثل «صبور» وصبر ، وعلى هذا يجوز أن يكون واحد الألسنة مذكرا ، أو مؤنثا ...» ٢ / ٧٩٩ / ٨٠٠ التبيان ... وانظر ٢ / ١١ المحتسب.
وانظر ٥ / ٣٧٣٧ الجامع لأحكام القرآن.