٥٥ ـ قوله تعالى : (أَيًّا ما تَدْعُوا)
يقرأ ـ بألف ، من غير تنوين ـ وذلك : على إجراء الوصل مجرى الوقف (١).
٥٦ ـ قوله تعالى : (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ)
ـ بفتح اللام ـ وذلك : أنه حركه بالفتح من أجل الضمة قبلها.
وهى قراءة ضعيفة.
٥٧ ـ قوله تعالى : (فِي الْمُلْكِ)
يقرأ ـ بضم الميم ، وكسرها ـ وهو ظاهر (٢).
__________________
(١) قال جار الله :
«والتنوين فى «أيّا» عوض عن المضاف إليه ، و «ما» صلة للإبهام المؤكد لما فى «أى» أى هذين الاسمين سميتم ، وذكرتم» ٢ / ٧٠٠ الكشاف.
وقال أبو حيان :
«وأى» هنا شرطية.
والتنوين : قيل : عوض عن المضاف ، و «ما» زائدة مؤكدة وقيل «ما» شرط ، ودخل شرط على شرط.
وقرأ طلحة بن مصرف «أيا من تدعو» فاحتمل أن يكون «من» زائدة على مذهب الكسائى إذ قد ادعى زيادتها في قوله :
يا شاة ما قنص لمن حلت له |
|
... |
واحتمل أن يكون جمع بين أدائى شرط على وجه الشذوذ ، كما جمع بين حرفى جر نحو قول الشاعر :
فأصبحن لا يسألننى عن بما به |
|
... |
٦ / ٩٠ البحر المحيط. وانظر ٢ / ٨٣٦ التبيان.
(٢) انظر المختار ، مادة (م ل ك).