٤٩ ـ قوله تعالى : (ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ)
يقرأ «شفاء ورحمة» ـ بالنصب ـ أى : ما هو يشفى شفاء ، يوجب رحمة (١).
٥٠ ـ قوله تعالى : (تَفْجُرَ)
يقرأ ـ بفتح التاء ، وضم الجيم ـ من «فجر يفجر» ـ من غير تشديد ، والتشديد ؛ للتكثير (٢).
٥١ ـ قوله تعالى : (أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ)
يقرأ ـ بفتح التاء ، وضم القاف ـ و «السماء» ـ بالرفع ـ على نسبة الفعل إليها.
٥٢ ـ قوله تعالى : (كِسَفاً)
يقرأ ـ بفتح الكاف ، وسكون السين ـ وهو مصدر ـ فى الأصل ـ يريد : مكسوفة أى : مقطعة (٣).
٥٣ ـ قوله تعالى : «فاسأل»
يقرأ ـ «فسأل» ـ على أنه فعل ماض ، مناسب لقوله : إذ جاءهم.
٥٤ ـ قوله تعالى : (لَقَدْ عَلِمْتَ)
يقرأ ـ بفتح التاء ـ على الخطاب ، أو ـ بضمها ـ على الإخبار عن نفسك (٤).
__________________
(١) فى التبيان : «... وأجاز الكسائى «ورحمة» ـ بالنصب ـ عطفا على «ما» ٢ / ٨٣٠.
(٢) تفجر : تفتح ، وقرئ «تفجر» بالتخفيف ..» ٢ / ٦٩٣ الكشاف وانظر ٢ / ٨٣٢ التبيان.
(٣) «كسفا» يقرأ ـ بفتح السين ، وهو جمع كسفة ، مثل : «قربة ، وقرب» وبسكونها ، وفيه وجهان.
أحدهما وهو مخفف من المفتوحة ، أو مثل «سورة ، وسور».
وثانيهما : هو واحد على فعل ، بمعنى مفعل ، وانتصابه على الحال من السماء ، ولم يؤنثه لأن تأنيث السماء غير حقيقى ، أو لأن السماء بمعنى «السقف ...» ٢ / ٨٣٢ التبيان.
(٤) قال أبو البقاء :
«... ـ بالفتح ـ على الخطاب ، أى : علمت ذلك ، ولكنك عاندت ، وبالضم أى أنا غير شاك فيما جئت به «٢ / ٨٣٤ التبيان».