٥٩ ـ قوله تعالى : (مَجْمَعَ) :
يقرأ ـ بكسر الميم ، الثانية ـ وهى لغة ، والجيد : فتحها ، وهو المكان ، مثل «المطلع» (١).
٦٠ ـ قوله تعالى : (مِنْ لَدُنَّا) :
يقرأ ـ بتخفيف النون.
والوجه فيه : أن الاسم «لد» وهى لغة فى «لدن» ، ثم أضافها إلى «نا» (٢).
٦١ ـ قوله تعالى : (لِتُغْرِقَ) :
يقرأ ـ بفتح الياء ، والراء ـ ، «أهلها» ـ بالرفع ـ على إسناد الفعل إليهم.
ويقرأ ـ بضم التاء ، والتشديد ـ ، و «أهلها» ـ بالنصب ـ ، وهو ظاهر (٣).
٦٢ ـ قوله تعالى : «إمرا» :
يقرأ ـ بفتح الهمزة ـ وهو لغة.
٦٣ ـ قوله تعالى : (عُسْراً ، ونُكْراً ، وعُذْراً) :
يقرأ ـ بضم أوساطها ، وبإسكانها ـ وهو من تخفيف المضموم ، والإتباع (٤).
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«والمجمع : ظرف ، ويقرأ بكسر الميم الثانية ، حملا على المغرب ، والمطلع ..» ٢ / ٨٥٤ التبيان.
وانظر ٢ / ٣٠ المحتسب. وانظر ٢ / ٧٣١ الكشاف.
(٢) قال أبو حيان :
«وقرأ أبو زيد عن أبى عمرو «من لدنا» بتخفيف النون ، وهى لغة فى «لدن» وهى الأصل ..» ٦ / ١٤٧ البحر المحيط.
(٣) قال أبو البقاء : «... يقرأ بالتاء على الخطاب ، مشددا ، ومخففا ، وبالياء ، وتسمية الفاعل ..» ٢ / ٨٥٦ التبيان ، وانظر ٢ / ٧٣٥ الكشاف.
(٤) انظر ٢ / ٧٣٥ الكشاف ، وانظر ٥ / ٤٠٦٢ الجامع لأحكام القرآن.