٧٦ ـ قوله تعالى : (ما مَكَّنِّي)
يقرأ ـ بفك الإدغام ـ (١).
٧٧ ـ قوله تعالى : (زُبَرَ الْحَدِيدِ)
يقرأ ـ بإسكان الياء ـ وهو من تخفيف المضموم.
٧٨ ـ قوله تعالى : (ساوى)
يقرأ «سوّى» بواو مشددة مكان الألف ـ ومعناه «سوّى الخلوّ الذى بينهما ، حتى اتصل أحدهما بالآخر» (٢).
٧٩ ـ قوله تعالى : (الصَّدَفَيْنِ)
يقرأ ـ بفتح الصاد ، وضم الدال ـ وبالعكس ـ وهما لغتان وفيه لغات أخرى : قرئ بها السّبعة (٣).
٨٠ ـ قوله تعالى : (اسْطاعُوا) (٤).
يقرأ ـ بتشديد الطاء ـ وأصله «استطاع» فأدغم التاء فى الطاء (٥).
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«... يقرأ بالتشديد ، على الإدغام ، وبالإظهار على الأصل ، و «ما» بمعنى «الذى» وهو مبتدأ ، و «خير. خبره» ٢ / ٨٦١ التبيان.
(٢) قال جار الله :
«وقرئ .. سوّى ، وسووى» ٢ / ٧٤٧ الكشاف.
(٣) قال أبو الفتح :
«ومن ذلك قراءة الماجشون «الصّدفين» ـ بفتح الصاد ، وضم الدال .. فيها لغات : «صدفان ، وصدفان ، وصدفان ، وصدفان ، وقد قرئ بجميعها ، وهما الجبلان المتقابلان ، فكأن أحدهما صادف صاحبه ، ولذلك : لا يقال ذلك لما انفرد بنفسه عن أن يلاقى مثله من الجبال».
٢ / ٣٤ المحتسب وانظر ٥ / ٤١٠٠ الجامع لأحكام القرآن.
(٤) فى (أ) «استطاعوا»
(٥) قال أبو البقاء :
«فما اسطاعوا» يقرأ بتخفيف التاء ، أى : استطاعوا ، وحذف التاء تخفيفا ، ويقرأ بتشديدها ، وهو بعيد ، لما فيه من الجمع بين الساكنين.» ٢ / ٨٦٢ التبيان. وانظر ٥ / ٤١٠٢ الجامع لأحكام القرآن».