٧١ ـ قوله تعالى : (وَأَقْرَبَ رُحْماً)
يقرأ ـ بكسر الحاء ـ أى : أقرب قرابة (١).
٧٢ ـ قوله تعالى : (يُسْراً ، ونُكْراً)
قد تقدم ذكرهما البقرة من الآية ١٨٥ ، والكهف من الآية ٧٤.
٧٣ ـ قوله تعالى : (جَزاءً الْحُسْنى)
يقرأ : «جزاء» بالرفع ، والتنوين ـ على أنه مبتدأ ، و (الْحُسْنى) بدل منه ، أو خبر مبتدأ محذوف ، أى : هو الحسنى (٢).
ويقرأ ـ بالنصب ، والتنوين ـ وهو مصدر في موضع الحال ، وتقديره : فله الحسنى جزاء.
ويقرأ ـ بالنصب ، من غير تنوين ـ وفيه وجهان :
أحدهما : أن يكون حذف التنوين ، لالتقاء الساكنين.
والثانى : أن يكون مصدرا لمحذوف ، أى : فله أن يجزى جزاء.
٧٤ ـ قوله تعالى : (مَطْلِعَ الشَّمْسِ)
يقرأ ـ بفتح اللام ـ وهما لغتان (٣).
٧٥ ـ قوله تعالى : (يَأْجُوجَ)
يقرأ ـ بهمزة ، مكان الياء ـ والأشبة : أن يكون أبدلها منها ، كما قالوا : قطع الله أديه» (٤).
__________________
(١) فى البحر : «... وقرأ ابن عباس «رحما» بفتح الراء ، وكسر الحاء.» ٦ / ١٥٥. وانظر التبيان ٢ / ٢٥٨.
(٢) انظر ٢ / ٧٤٤ الكشاف. وانظر ٢ / ٨٥٩ ، التبيان : وانظر ٦ / ١٦٠ البحر المحيط.
(٣) ذكر التوجيه أبو البقاء حيث قال : «مطلع الشمس» يجوز أن يكون مكانا ، وأن يكون مصدرا ، والمضاف محذوف ، أى : مكان طلوع الشمس.» ٢ / ٨٦٠ التبيان.
(٤) انظر ٢ / ٨٦١ التبيان. وانظر ٢ / ٧٤٦ الكشاف.