كتاب إعراب القراءات الشّواذ
قال أبو البقاء : فى سبب تأليف الكتاب بعد حمد الله تعالى ، والثناء عليه ، والصلاة ، والسلام على سيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم :
(أما بعد)
فإنه التمس منى أن أملى كتابا ، يشتمل على تعليل القراءات الشاذة ، الخارجة عن قراءات العشرة ، المشهورين ، خاصّة ؛ لأن القراءات المشهورة قد اشتمل على تعليقها كتابنا فى إعراب القرآن ، فأجبته إلى ذلك ، واجتهدتّ فى تتبع ملتمسه ، واقتصرت على حكاية ألفاظها ، دون من عزيت إليه. وذكرت وجوهها على الإستيفاء ، والإختصار.
«والله الموقف لبلوغ البغية منه ، والانتفاع به» (١).
* * *
كتاب إعراب القراءات الشواذ
مخطوطاته
هديت إلى مخطوطات هذا الكتاب الجليل ، ووفّقت فى نفض غبار المكتبات عنها ، وعقدت العزم على تحقيقها ، وإلى تسجيل ما يحتاج إليه الباحث ، والقارئ. ولصدق العزيمة وجدت العون ، والتوفيق من ربى (عزوجل) فالفضل منه ، وإليه ، والتوفيق بيديه ...
والمخطوطات ما يلى :
١ ـ نسخة موجودة بدار الكتب ، وهى أصل للنسختين الأخريين :
رقم ١٢٥٧ تفسير ، مصورة عام ١٣٥٣ ه (١٩٣٤ م).
__________________
(١) مقدمة الكتاب [أى كتاب : إعراب القراءات الشواذ].