والميرزا محمد عليّ الهندي في (نجوم السماء) والعلّامة الأميني المعاصر في (الغدير في الكتاب والسنّة والأدب).
وللعلّامة المدّرس السيّد نصر الله الحائري الشهيد سنة (١١٥٤ ه) من قصيدة علوية ما نصّه :
مَن شُرِّفَ البيتُ بميلادهِ |
|
وحِجرُهُ والحَجَرُ الأنورُ |
وقد صفا عيشُ الصفافيه والـ |
|
ـمَرْوة أضحت بالهنا تخطُرُ (١) |
والرجل من أعاظم علماء الشيعة ن له في المعاجم تراجم ضافية الذيول ، وثناء بليغ ، وتجد ترجمته المبسوطة في كتابه (شهداء الفضيلة) للعلّامة المعاصر الأميني.
وقال حامل لواء الفضيلة والشرف الشريف الرضيّ ، محمد بن فلاح الكاظمي في قصيدته «الكرّاريّة» المربية على أربعمائة بيت ، المقرَّظة من ثمانية عشر رجلاً من علماء عصره وأُدبائه ، نظماً ونثراً :
ولدتهُ فاطمةٌ ببيت الله يا |
|
طوبى لطاهرةٍ أنت بِمُطهَّرِ |
ونشا بِحِجْرِ المصطفى طفلاً فأدْ |
|
دَبَهُ بآدابِ العليّ الأكبرِ |
لولاهُ ما طافَ الحجيجُ به وذا |
|
له الهَدي لولا سيفُهُ لم يُنْحَرِ |
قد كان أوّل طائفٍ فيهِ ومُعـ |
|
تَكِفٍ بهِ ومحلّقٍ ومُقَصِّرَ |
عقمت فلم تلد الحرائرُ مِثْلَهُ |
|
بل قد عَقَمْنَ فلم يَلِدنَ كقَنْبَرِ |
وقال الشاعر المفلق ميرزا عباس الدامغاني المتخلص (بنشاط) الهزارجريبي الدامغاني ، المتوفى سنة (١٢٦٢ ه).
__________________
(١) توجد في ديوانه المخلوط.