كاشف علم الله آن گىتى نماى (لو كُشِف)
ديده را از هر دو كون از ديده (علم اليقين)
كعبه زان شد سجده گاه انبياء واولياء
كامد آنجا در وجود آن كعبه ارباب دين
وقال المولى كاتبي المترجم في (مجالس المؤمنين) للقاضي التستري قدس سرّه ، من علوية مستهلها :
بچشمِ عقلِ اقاليمِ سبعه گنجِ زر است
ولى چه از مگرى اژدهاى هفت سر است
ومنها :
زبالِ او طيران يافت جعفر طيّار
كه همچو طايرِ قدسش هزار زير پر است
بدامن (حَجَر الأسود) است مولدِ او
چه جوهر است ندانم؟ كه مولدش حَجَر است
ولسراج الدين ، محمد بن الحسن بن عيسىٰ القرشيّ التيميّ العدويّ الأموي اليماني الدرشن خاني ، ويعرف بالشيخ (فدا حسين) الهندي ، من قصيدته العلوية البالغة (١٤١١) بيتاً ، المسماة (بالنفحة القدسية) :
ولِدت في البيتِ والأيّام مظلمةٌ |
|
والجوُّ منكدرُ الآفاقِ من ضَلَلِ |
فكنتُ كالشمسِ في إبّان مطلعها |
|
بقائم اليوم زادَ الشمس في ظَفَل (١) |
__________________
(١) النفحة القدسية : ٦٨ وتسمّى القصيدة : «لاميّة الهند».