وفي الصفحة ١٩٦ من الديوان المذكور :
اى آنكه حريم كعبه كاشانه تو است |
|
بطحا صَدَفِ گوهر يكدانه تو است |
گر مولد تو بكعبه آمد چه عجب |
|
اى نجل خليل خانه خود خانه اوست |
وإلى قوله : «لا ومن شق ...» ألحمتُ بقولي رائية علويّة عند تعداد معاجزه صلوات الله عليه :
من البيت الحرام شَقَقتَ حملاً |
|
لاُمّك يومَ مولدكَ الجدارا |
فحلَّت فاطمٌ منهُ مَقاماً |
|
لصِنوا محمّد تَخِذَتهُ دارا (١) |
إلى معنى شعره الفارسي السابق اُوع بقولي من مقطوعة في أهل البيت عليهم السّلام :
وليس ولادهُ في البيت بِدعاً |
|
فإبراهيمُ شادَ له دِعامَهُ |
وهذا البيتُ بيتُ أبيهِ قَدماً |
|
وفاطمةٌ به وضعت غُلامَه |
ولنابغة طبرستان الشيخ محمد الصالح ، المتولّد سنو (١٢٩٧ ه) صاحب المؤلفات الجمّه في المعقول والمنقول ، وديوانه العربيّ والفارسيّ ، من علويّة :
بالبيتِ قد وضعتهُ فاطمةٌ |
|
رفعاً له قد ضُرّفت وضعا |
للهِ أُمٌ أرضعت أسداً |
|
رضعَ النبيّ علومَه رضعا |
تاللهِ لو كُشِفَ الغِطاء رأت |
|
نوراً ومُلتقماً لها ضرعا |
وقال المولى اهلي الشيرازي المتوفّى سنة (٩٤٢ ه) بشيراز ، من علوية تحتوي (١٣٦) بيتاً ، منها قوله :
__________________
(١) الديوان : ١٩٦.