وللشاعر الفارسي المبدع ، ميرزا نصر الله ، الملقّب في شعره (بالشهاب) من شعراء العهد القاجاري ، من مقطوعة علوية :
صفاى مروه مولود حرم آب رخ زمزم
كه اركان قبله از حرمت حجر مسجود از اكرامش
تجدد ذكر الرجل وشعره في (مجمع الفصحاء) (١) لرضا قلي خان هدايت.
وقال العلّامة المجاهدين سيّدنا الحجّة الحاج السيد المصطفى بن الحسين الكاشاني النجفي ، دفين الكاظمية ، الكتوفّى سنة (١٣٣٦ ه) المترجم في (نقباء البشر) و (العذاب النمير) وغيرهما ، من قصيدة علويّة :
أنتَ شرّفتَ زمزماً والمصلّى |
|
بل وركنَ الحطيم والمستجارا |
حازت الكعبة التي خارها اللـ |
|
ـهُ بِميلادك السعيدِ فَخارا |
ولباقعة (٢) الفضل والأدب ، ميرزا محمد تقي التبريزي الشهير بحجّة الإسلام والملقّب في شعره (بنيّر) صاحب كتاب (صحيفة الأبرار) وغيره ، المتوفّى سنة (١٣١٢ ه) من لامية علويّة :
سر حنانيك في البلاد وباحث |
|
عن بُطون الكرام جيلاً فجيلا |
فانظرن هل ترى لتيمِ بن مرّ |
|
أو عديًّ يا سعدُ فيها محلّا |
لا ومَن شقّ جانبَ البيت حتّى |
|
دخلت فيه اُمّهُ وهي حُبلى |
فتخلّت عن أسجحٍ هاشميٍّ |
|
بُوركت حامِلاً وبُورك حَملا |
وسما غارب النبيّ فنحّى |
|
عنهُ أصنامَهم وحَسبُكَ نُبلاً (٣) |
__________________
(١) مجمع الفصحاء ٢ : ٢٢١.
(٢) الباقعة : الذكي العارف الذي لا يفوته شيء. أقرب الموارد ـ بقع ـ ١ : ٥٤.
(٣) الديوان : ٢٠.