ولدتهُ فاطمةُ بكعبته ومُذ |
|
ولدتهُ ظنّ به المغُالي يومَ شَلا |
جَلّ الإلهُ عن الشريك غَداة إذ |
|
(لَم يَتّخِذ وَلَداً وما إن يتّخذ( |
(إلّا وكانَ ولادُهُ في بيتهِ)
ما كانَ ابنٌ مثلَ ما قد ظنّهُ |
|
نَفَرٌ ، بلى عبدٌ يحاول مَنّهُ |
يدعو إلى توحيدِهِ لكنّه |
|
(في البيتِ مولدُهُ يُحقّقُ أنّهُ) |
(دونَ الأنام ذُبالةُ (١) في زَيتِهِ) (٢)
وقال العلّامة البارع السيد مير عليّ ابن السيد عباس ابن السيد راضي ابو طبيخ النجفي ، من قصيدة يخاطب بها أمير المؤمنين عليه السّلام ، ويعاتبه على المصائب الواردة :
أَلم تَكُ للهِ أمضى حُسام؟ |
|
أَلَم تَكُ فلي بيتهِ تُولَدُ |
ينوّهُ باسمكَ منهُ المقام |
|
ويعنو لكَ الحَجَرُ الأسودُ |
ولولاكَ لم يُهدَ هذا الأنام |
|
ولولاكَ لم يستقِم مَعبَدُ |
تدورُ بكَ الحربُ دَورَ الرَّحى |
|
فتثبُتُ كالقُطُبِ الماثلِ |
وقال العلّامة الكبير السيد محسن الأمين العاملي ، من مقصورة علوية له :
__________________
(١) الذُّبالة : الفتيلة التي تُسرج. لسان العرب ـ ذبل ـ ١١ : ٢٥٦.
(٢) علّق المؤلف وكتب الفاضل المخمّس إلينا في ذيل نظمه هذين البيتين :
خمّستُ أبياتَكَ لكنّني |
|
معترفٌ أنّي لكم داعيه |
إنّي تطفّلتُ عليها وقد |
|
تشفع لي أخلاقك الساميه |
فكتبتُ تحتهما هذين البيتين :
كسوتَ أبياتي جَمالاً بهِ |
|
تَرفُلُ في أبرادهِ الضافيه |
وحقّ أنّ أغدو له شاكراً |
|
ما خلدت آثاره الباقيه |