لكَ يا أمير المؤمنين مناقبٌ |
|
ظهرت ظهور الشمس في وقتِ الضُحى |
مشهورةٌ لا يُستطاع جحودها |
|
فالناسُ مُذعنةٌ بها حتّى العدى |
نَصُّ الغدير كفاكَ فضلاً إنّهُ |
|
لكَ في الرقاب جميعها عقدُ الولا |
هيَ من فضائلك العظيم الشأن إحـ |
|
ـداها إلى أمثالها الفضلُ انتهى |
يكفيك ما قد جاء في التطهيرِ أو |
|
في (قُل تعالَوا) أو أتى في (هل أتى) (١) |
وقال الشيخ عليّ الملقب بالشيخ الرئيس الخراساني المتوفّى في حدود سنة (١٣٢٠ ه) في منظومته الموسومة (بتنبيه الخاطر في أحوال المسافر) (٢) عند ذكر الإمام عليه السلام :
شاهى كه به خلق پىشوا بود |
|
نَفسِ نبى ورُخِ خدا بود |
مرآتِ حقيقتِ نهان او است |
|
سِرِّ همه مخفىُّ وعيان او است |
دَر خانه كعبه زاد است |
|
ما نازِ طوافِ او مراد است |
* * *
وقال الشاعر الطائر الصيت ، ميرزا محمد علي التبريزي ، المقلّب في شعره (بصائب) المعاصر للشاه سليمان الصفوي رحمه الله ، الذي هبط (عبّاس آباد) من أعمال (اصفهان) ، وسافر إلى الهند ، ثم عرج عليها ، من قصيدة يمدح به الكعبة ، ويذكر مزاياها ، مستهلّها :
اى سوادِ عنبرين قامت سوداى زمين
مغزِ خاك از نكهتِ مشكين لباست يافته چين
__________________
(١) ديوانه ٧١ : ١ ، والآيتان من سورة آل عمران : ٦١ ، والإنسان : ١.
(٢) ص : ٤.