بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين ، وصحبه الأخيار المنتجبين.
أمّا بعد :
فقد حالفني الحظّ في مطالعة كتاب «عليٌّ وليد الكعبة» لسماحة الشيخ الحجّة الميرزا محمّد علي الغروي الاُردوبادي تغمّده الله برحمته ، وسبرت غوره بقدر ما وسعني ذلك ، فامتلأت نفسي إعجاباً وإكباراً له ، ووجدتني مندفعاً لتسجيل كلمة تُعرب عن مبلغ ارتياحي وابتهاجي بهذا الأثر القيّم ومكانته.
ولم يَعْرُني شكٌ في أنّه نفحة من نفحات أمير المؤمنين عليه السّلام منحها المؤلّف فاستأثر بها ، مطلقاً العنان لسعة باعه وقوّة بيانه المفعم بعناصر التجويد والإبداع ، موقفاً الباحث على جليّة حديث الولادة الميمونة ، مظهراً في أثناء ذلك مبلغ عنائه في جمع موادّه.
ولشدّة ما استهواني موضوع الكتاب بدأت أجمع استدراكات له ، تتميماً وتعضيداً ، والذي حداني إلى ذلك ثقتي بأنّه قدس سرّه لو أمدَّ الله في عمره لصنع مثل ما صنعت ، وبارك لي فيما كتبت ، خاصّة أنّي اقتفيت في هذا التتميم أثره ، وسلكت منهجه.
وقد تجمّعت لديّ نصوصٌ كثيرة من مخطوط الكتب بدأت أجمع استدراكات له ، تتميماً وتعضيداً ، والذي حداني إلى ذلك ثقتي بأنّه قدس سرّه لو أمدَّ الله في عمره لصنع مثل ما صنعت ، وبارك لي فيما كتبت ، خاصّة أنّي اقتفيت في هذا التتميم أثره ، وسلكت منهجه.
وقد تجمّعت لديّ نصوصٌ كثيرة من مخطوط الكتب ومطبوعها ، قديمها وحديثها ، نادرها ونفيسها ، ممّا كان الوصول إليه والحصول عليه في زمان الحجّة المؤلّف أمراً عسيراً ، ومجموع ذلك يغني لإثبات صحّة الحديث ، والكشف عن اتّفاق أهل العلم والفضل عليه.