وتولّى ذِكرَهُ في محكم الذِكْرِ الإله
أيقول الغِرُّ فيهِ بعدَ هذا :
لستُ أدري (١)
٢١ ـ الشيخ محمّد علي الأُردوبادي ، المتوفّى سنة (١٣٨٠ هـ).
قال من قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السلام :
لقد شُرِّف البيتُ في مولدٍ |
|
زهت بِسَناهُ عِراصُ النجفْ |
بنفس الرسولِ وزوجِ البتول |
|
وأصلِ العُقولِ ومعنى الشَرفْ |
وبابِ مدينةِ علمِ النبيّ |
|
وصارمِ دعوتِهِ والخَلَفْ |
وجاءَ مطهّرُ بيتِ الإلهِ |
|
فعن مجدهِ كلَّ رِجسِ قَذَفْ |
أزاحَ عن البيتِ أوثانَهم |
|
وأزهقَ مَن عَن هُداهُ صَدَفْ |
وكانَ الخليلُ له رافعاً |
|
قواعدَهُ فلهُ ما رَصَفْ |
فليسَ من البِدعِ أن أُسدَلَت |
|
على شبلهِ منهُ تلك السُجُفْ (٢) |
وله أيضاً :
سَبَقَ الكرامَ فهاهم لم يَلحَقوا |
|
في حَلبَةِ العَلياء شَأوَ كُمَيتِهِ |
إذ خصّهُ المولى بفضلٍ باهر |
|
فيه يعميزُ حيُّهُ مِن مَيتِهِ |
لَم يتّخِذ وَلَداً وما إن يتّخذ |
|
إلّا وكانَ ولادُهُ في بيتهِ |
في البيتِ مولدُهُ يُحقّقُ أنّهُ |
|
دونَ الأنام ذُبالةٌ في زَيتِهِ (٣) |
وله أيضاً :
__________________
(١) الغدير (للأميني) ٦ : ٣٥ ـ ٣٧ ، وشعراء الغري (للخاقاني) ٦ : ٤٣٨ ـ ٤٤١.
(٢) علي عليه السلام وليد الكعبة (للأُردوبادي) : ١٠٥.
(٣) الغدير (للأميني) ٦ : ٣٣.