سنين فما جاز الثلاث سنين فقد عقّ رسول الله صلىاللهعليهوآله وقطع رحمه الّا من علّة ولو يعمل زائر الحسين ما يدخل على رسول الله صلىاللهعليهوآله وما يصل إليه من الفرح وإلى أمير المؤمنين وإلى فاطمة والائمة والشهداء منّا أهل البيت وما ينقلب به من دعائهم له وما له فى ذلك من الثواب فى العاجل والآجل والمذخور له عند الله لأحبّ أن يكون ثمّ داره ما بقى.
إن زائره ليخرج من رحله فما يقع فيئه على شيء إلّا دعا له فاذا وقعت الشمس عليه اكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب ، وما تبقى الشمس عليه من ذنوبه شيئا فينصرف وما عليه ذنب وقد رفع له من الدّرجات ما لا يناله المتشحّط بدمه فى سبيل الله ويوكّل به ملك يقوم مقامه ويستغفر له حتّى يرجع الى الزّيارة أو يمضى ثلاث سنين أو يموت وذكر الحديث بطوله (١).
٦٧ ـ باب جوامع زيارته عليهالسلام
١ ـ ابن قولويه حدّثنى محمد بن جعفر الرزاز الكوفى ، عن محمد بن الحسين بن أبى الخطاب ، عن عبد الرحمن بن أبى نجران ، عن يزيد بن إسحاق شعر ، عن الحسن بن عطية ، عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : اذا دخلت الحائر فقل :
اللهم إنّ هذا مقام أكرمتنى به وشرفتنى به ، اللهم فاعطنى فيه رغبتى على حقيقة ايمانى بك وبرسلك سلام الله عليك يا ابن رسول الله وسلام ملائكته فيما تروح وتغتدى به الرائحات الطاهرات الطبيبات لك وعليك وسلام على ملائكة الله
__________________
(١) كامل الزيارات : ٢٩٧.