الفلافس النهشلى ، وأخذ سيفا آخر جميع بن الخلق الأودى واخذ سراويله بحر الملعون بن كعب التميمى فتركه مجردا! وأخذ قطيفته قيس بن الأشعث بن قيس الكندى فكان يقال له: قيس قطيفة ، وأخذ نعليه الأسود بن خالد الأودى ، واخذ عمامته جابر بن يزيد ، واخذ برنسه وكان من خزّ ـ مالك بن بشير الكندى (١).
٢٨ ـ باب ما جرى على رأسه عليهالسلام
١ ـ قال الصدوق أقبل سنان لعنة الله عليه حتى ادخل رأس الحسين بن على عليهماالسلام على عبيد الله بن زياد ، لعنة الله عليه وهو يقول :
املأ ركابى فضة وذهبا |
|
أنا قتلت الملك المحجبا |
قتلت خير الناس اما وابا |
|
وخيرهم اذ ينسبون نسبا |
فقال له عبيد الله بن زياد : ويحك فان علمت انه خير الناس أبا وأما لم قتلته اذا فأمر به فضرب عنقه وعجّل الله بروحه الى النار (٢).
٢ ـ قال المفيد : سرّح عمر بن سعد من يومه ذلك وهو يوم عاشوراء برأس الحسين عليهالسلام مع خولى بن يزيد الأصبحى وحميد بن مسلم الأزدى الى عبيد الله بن زياد ، وأمر برءوس الباقين من أصحابه وأهل بيته فقطعت وكانوا اثنين وسبعين رأسا وسرّح بها مع شمر بن ذى الجوشن وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجّاج فأقبلوا حتّى قدموا بها على ابن زياد(٣).
٣ ـ أبو جعفر الطوسى باسناده قال : أخبرنا أبو عمر قال : أخبرنا أحمد قال :
__________________
(١) ترجمة الامام الحسين من الطبقات.
(٢) أمالي الصدوق : ٩٨.
(٣) الارشاد : ٢٢٧.