قائل نصف النهار فضربه بسيفه حتّى برد (١).
٢٢ ـ عنه قال أبو مخنف : حدّثنى محمّد بن قيس ، قال : لما قتل حبيب بن مظاهر ، هدّ ذلك حسينا وقال عند ذلك ، أحتسب نفسى وحماة أصحابى (٢).
٢٣ ـ قال ابن شهرآشوب : ثمّ برز حبيب بن مظاهر الأسدي ، قائلا :
إنّى حبيب وأبى مظاهر |
|
فارس هيجاء وحرب تسعر |
وأنتم عند العديد أكثر |
|
ونحن أعلى حجّة وأقهر |
فقتل اثنين وستّين رجلا قتله الحصين بن نمير ، وعلّق رأسه فى عنق فرسه ثمّ صلّى الحسين عليهالسلام بهم الظّهر ، صلاة شدّة الخوف (٣).
٤ ـ شهادة زهير بن القين
٢٤ ـ قال المفيد : فحمل عليهم زهير بن القين فى عشرة رجال من أصحاب الحسين عليهالسلام ، فكشفوهم عن البيوت وعطف عليهم شمر بن ذى الجوشن ، فقتل من القوم وردّ الباقين إلى مواضعهم ، وكان القتل يبيّن فى أصحاب الحسين عليهالسلام لقلّة عددهم ولا يتبيّن فى أصحاب عمر بن سعد لكثرتهم ، واشتدّ القتال والتحم وكثر القتل والجراح فى أصحاب أبى عبد الله الحسين عليهالسلام ، إلى أن زالت الشمس ، فصلّى الحسين عليهالسلام بأصحابه صلاة الخوف(٤).
٢٥ ـ قال الفتال : ثمّ خرج زهير بن القين البجلى ، وهو يقول مخاطبا للحسينعليهالسلام.
__________________
(١) تاريخ الطبرى : ٥ / ٤٣٩.
(٢) تاريخ الطبرى : ٥ / ٤٤٠.
(٣) المناقب : ٢ / ٢١٩.
(٤) الارشاد : ٢٢٢.