الشاهد الثالث والأربعون : في الآية الثالثة عشر من الباب التاسع من إنجيل متّى أيضا وقع لفظ (إلى التوبة) وهو إلحاقي أيضا. وآدم كلارك بعد ما أثبت إلحاقيّته في ذيل شرح هذه الآية ، قال : «استحسن مل وبنجل إسقاط هذا اللفظ وأسقطه كريسباخ من المتن».
الشاهد الرابع والأربعون : في الباب العشرين من إنجيل متّى هكذا : «٢٢ فأجاب يسوع وقال : إنكم لا تعلمون ما تسألون. أتستطيعون أن تشربوا الكأس التي أنا مزمع أي منتظر أن أشربها وتصطبغوا بالصبغة التي أنا بها أصطبغ؟ قالوا له : نستطيع ، ٢٣ فقال لهم : أما كأسي فتشربون ، وأما الصبغة التي أنا مصطبغ بها فتصطبغون) إلى آخرها. وهذا القول (وتصطبغوا بالصبغة التي أنا بها أصطبغ) إلحاقي. وكان هذا القول (وأما الصبغة التي أنا أصطبغ بها فتصطبغون) وأسقطهما كريسباخ من المتن في المرتين اللتين طبع المتن فيهما. وآدم كلارك في شرح هاتين الآيتين بعد ما أثبت إلحاقيتهما قال : «لا يعلم بالقواعد التي قرّرها المحقّقون لتمييز العبارة الصحيحة عن الغير الصحيحة أن يكون هذان القولان جزءين من المتن». انتهى.
الشاهد الخامس والأربعون : في الباب التاسع من إنجيل لوقا هكذا «٥٥ فالتفت وانتهرهما وقال : إنكما لا تعلمان أيّة طبيعة طبيعتكما ٥٦ فإن ابن الإنسان لم يأت لهلاك أنفس الناس ، بل لنجاتها. ثم ساروا إلى قرية أخرى». وهذه العبارة (فإن ابن الإنسان لم يأت لهلاك أنفس الناس بل لنجاتها) إلحاقيّة. قال آدم كلارك في ذيل شرح هاتين الآيتين : «أسقط كريسباخ هذه العبارة عن المتن والغالب أن النّسخ القديمة جدا يكون فيها هكذا : «فالتفت وانتهرهما وقال : إنكما لا تعلمان أيّة طبيعة طبيعتكما ثم ساروا إلى قرية»».