من الأصدقاء ، وإن عبدها أهل القرية يقتل هؤلاء كلهم ودوابهم بحدّ السلاح ، وتحرق القرية ومتاعها وأموالها بالنار ، وتجعل تلاثم لا تبنى. / ٨ / في الباب السابع عشر من سفر الاستثناء هكذا : «٢ إذا وجد عندك جوأة أحد أبوابك التي يعطيك الرب إلهك رجل أو امرأة تعمل سيئة قدام الرب إلهك ويعدوا ميثاقه ٣ ليذهبوا ويعبدوا آلهة أخرى ويسجدوا لها ويسجدوا للشمس والقمر ولكل أجناد السماء ما لم آمر به أنا ٤ وأنت أخبر بذلك وسمعت ذلك وفحصت عنه بحرص ، فوجدت أن ذلك حق وأنها قد صنعت رجاسة. فأخرج الرجل الذي فعل الفعل السيئ أو الامرأة إلى أبواب قريتك وارجموه بالحجارة». / ٩ / في الباب الثالث من سفر الخروج هكذا : «٢١ وأعطى نعمة لهذا الشعب قدام المصريين ، وإذا ما أردتم الخروج فلا تخرجوا فارغين ٢٢ بل تسأل الامرأة من جارتها ومن التي هي ساكنة دارها أواني فضة وذهب وثيابا ، وتصنعونها على بنيكم وبناتكم وتسلبون مصر». ثم في الباب الحادي عشر من السفر المذكور قول الله لموسى عليهالسلام هكذا : «١ فتحدث في مسمع الشعب أن يسأل الرجل صاحبه والمرأة من صاحبتها أواني فضة وأواني ذهب ٣ والرب يعطي لشعبه نعمة قدام المصريين». ثم في الباب الثاني عشر من السفر هكذا : «٣٥ وفعل بنو إسرائيل ، كما أمر موسى ، واستعاروا من المصريين أواني فضة وذهب وشيئا كثيرا من الكسوة ٣٦ فأما الرب أوهب نعمة لشعبه أمام المصريين أن يعيروهم ، واستلبوا المصريين». فإذا كان عدد بني إسرائيل كما علمت ، واستعار رجالهم ونساؤهم من المصريين يكون ما استعاروه ما لا غير محصور ، كما وعد الله أولا بأنكم تسلبون مصر ، ثم أخبر ثانيا واستلبوا المصريين ، لكنه أجاز لهم السلب بحيلة الاستعارة التي هي في الظاهر خديعة وغدر. / ١٠ / في الباب الثاني والثلاثين من سفر الخروج في حال عبادة العجل هكذا : «٢٥ فنظر موسى عليهالسلام الشعب أنه قد صار عريانا ، إنما عرّاه هارون لعار النجاسة وجعله عريانا بين الأعداء ٢٦ فوقف في باب المحلة ، وقال من كان من حزب الرب فليقبل إليّ. فاجتمع إليه جميع بني لاوي ٢٧ وقال لهم هذا ما يقول الرب إله إسرائيل : ليتقلد كل رجل منكم سيفه فجوزوا في وسط المحلة من باب إلى باب وارتدوا ، وليقتل الرجل منكم أخاه وصاحبه وقريبه ٢٨ فصنع بنو لاوي كما أمرهم موسى عليهالسلام ، فقتلوا في ذلك اليوم من الشعب نحو ثلاثة وعشرين ألف رجل». فقتل موسى عليهالسلام على عبادة العجل ثلاثة وعشرين ألفا. واعلم أنه وقع في الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨٣١ وسنة ١٨٤٤ وسنة ١٨٤٨ التي نقلت عنها هذه العبارة لفظ ثلاثة وعشرين ألف رجل. / ١١ / في الباب الخامس والعشرين من سفر العدد أن بني إسرائيل ، لما زنوا ببنات الموات وسجدوا لآلهتهن ، أمر الرب بقتلهم. فقتل موسى أربعة وعشرين ألفا منهم. / ١٢ / من طالع الباب الحادي والثلاثين من سفر العدد ظهر له أن موسى عليهالسلام لما