يقول المؤلّف : يقول الله تعالى في القرآن المجيد :
( وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ) (١).
* وقال الامام الصادق عليهالسلام :
إن العمل الصالح ليسبق صاحبه الى الجنّة فيمهد له كما يمهد لأحدكم خادمه فراشه (٢).
* ويقول أمير المؤمنين عليهالسلام في كلماته القصار :
يابن آدم كن وَصيَّ نفسك ، واعمل في مالك ما تؤثر أن يُعمَلَ فيه من بعدك (٣).
فيا عزيزي!
برگ عيشى به گور خويش فرست |
|
كس نيارد زپس توپيش فرست |
خور وپوش وبخشاى وراحت رسان |
|
نگه مى چه دارى زبهر كسان |
زر ونعمت اكنون بده كان تست |
|
كه بعد از تو بيرون زفرمان تست |
توبا خود ببر توشه خويشتن |
|
كه شفقت نيايد زفرزند وزن |
__________________
(١) سورة الروم : الآية ٤٤.
(٢) راجع مجمع البيان للطبرسي : ج ٤ ، ص ٣٠٧ ، قال : (وروى عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليهالسلام ... الحديث) ، ونقله عنه الشيخ عبد علي الحويزي ، في تفسير نور الثقلين ، ج ٤ ، ص ١٩١.
وفي كتاب الزهد ، للحسين بن سعيد الاهوازي الكوفي : عن الامام الصادق عليه السلام قال : (انّ العمل الصالح ليذثب الى الجنّة فيسهل لصاحبه كما يبعث الرجل غلاماً فيفرش له ... ) ، ص ٢١ ، باب ٢ ، ح ٤٦.
وروى الشيخ أحمد بن فهد الحلي في عدة الداعي ص ٢١٧ عن الامام الصادق عليه السلام قال : إنّ العمل الصالح ليمهد لصاحبه في الجنّة كما يرسل الرجل غلاماً بفراشه فيفرش له ).
وفي الأمالي للشيخ المفيد : ص ١٩٥ ، ح ٢٦ قريباً منه.
ونقله في البحار : ج ٨ ، ص ١٩٨ ، ح ٨٩ ، وفي : ج ٧١ ، ص ١٨٥ ، ح ٤٦ ، وفي : ج ٧١ ، ص ١٨٧ ، ح ٤٩ ، وفي : ج ٧١ ، ص ١٩١ ، ح ٥٨.
(٣) نهج البلاغة : ج ٤ ، ص ٥٦ ، شرح محمّد عبده ـ تحت رقم ٢٤٦ ، باب المختار من حكمه عليهالسلام ، شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد : ج ١٩ ، ص ٩٥.