غم خويش در زندگى خور كه خويش |
|
به مرده نپردازد از حرص خويش |
به غمخوارگى چون سر انگشت تو |
|
نخارد كسى در جهان پشت تو |
يعني :
١ ـ ابعث بزادٍ الى قبرك ، فليس هناك من يبعثه إليك بعدك.
٢ ـ كل ، والبس ، وهب ، وتنعم ، فلِمَ تبقي ما عندك لغيرك؟!
٣ ـ أنفق الذهب والنعمة وأموالك الآن ، فانّها سوف تخرج من سلطتك من بعدك.
٤ ـ خذ زادك معك بنفسك فسوف ، لا يشفق عليك ابنك ، ولا زوجتك.
٥ ـ اغتم لنفسك وأنت حيّ ، فانّ الأقارب لا يؤدون شيئاً للميت بسبب حرصهم.
٦ ـ فاغتم لنفسك ، فانّه ليس في الدنيا أحد يحك ظهرك مثل ظفرك.
* قال رسولُ الله صلىاللهعليهوآله : « واعْلَموَا أنَّ كُلّّ امْرئٍ عَلى ما قَدّّمَ قادِمٌ عَلى ما خَلََّّفَ نادِمٌ »
* ونقل عن أمالي المفيد النيشابوري ، وتاريخ بغداد انّه :
رأى أميير المؤمنين عليهالسلام الخضر في المنام فسأله نصيحة قال : نصيحةً قال : فأراني كفّه فإذا فيها مكتوب بالخضرة :
قد كنت ميتاً فصرت حيّاً |
|
وعن قليل تعود ميتاً |
فابن لدار البقاء بيتاً |
|
ودع لدار الفناء بيتاً (٢) |
* المثال الثالث :
وقد بلغنا انّ ملكاً من الملوك كان عاقلاً قريباً من الناس ، مصلحاً لامورهم ،
__________________
(١) أعلام الدين للديلمي : ص ٣٤٠ ـ ٣٤١ ، الاربعون حديثاً التي رواها ابن ودعان ، الحديث ٢٧ ، ونقله في البحار : ج ٧٧ ، ص ١٨٥ ، ح ١٠.
(٢) سفينة البحار : ج ١ ، ص ٣٩١ ، الطبعة الحجرية. ج ٢ ، ص ٦١٠ ، الطبعة الحديثة ، مناقب آل أبي طالب ، ابن شهر آشوب ، ج ٢ ، ص ٢٤٨ ، البحار : ج ٣٩، ص ١٣٣.