يقول : «يقتله خير الناس من بعدي». (١)
الثاني والعشرون : ابن أبي الحديد في الشرح قال : روى مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي عن ابن أبي سيف قال : خطب مروان والحسن عليهالسلام جالس فنال من عليّ عليهالسلام فقال الحسن عليهالسلام : «ويلك يا مروان هذا الذي تشتم شر الناس» قال : لا ولكنه خير الناس. (٢)
الثالث والعشرون : ابن أبي الحديد قال شيخنا أبو جعفر الاسكافي : قد روى محمّد بن عبيد الله ابن أبي رافع عن أبيه عن جده عن أبي رافع قال : أتيت أبا ذر في الربذة أودّعه فلمّا اردت الانصراف قال لي ولا ناس معي ستكون فتنة فاتقوا الله وعليكم بالشيخ عليّ بن أبي طالب فاتبعوه فاني سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآله يقول له : «أنت أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وأنت الصديق الاكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكافرين وأنت أخي ووزيري وخير من اترك بعدي تقضي ديني وتنجز موعودي» (٣).
__________________
(١) شرح نهج البلاغة : ٢ / ٢٦٨ ، وفيه أمتي بدل الناس.
(٢) شرح نهج البلاغة : ١٣ / ٢٢٠.
(٣) شرح نهج البلاغة : ١٣ / ٢٢٦.